البرادعى يدعو شباب القوى السياسية لتجديد الخطاب الشعبى ..ولقاء خلال ساعات لوضع الخطوط العريضة لجمعية "التغيير"

يلتقى د. حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية للحملة المصرية ضد التوريث، خلال الساعات القليلة المقبلة بالدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لوضع الخطوط العريضة للجمعية الوطنية للتغيير، قبل مغادرة البرادعى القاهرة متوجها للقارة الأوروبية، حيث سيجرى تكريمه.

فيما أكدت إسراء عبد الفتاح، أحد أعضاء الحملة المستقلة لدعم البرادعى، انضمام الحملة المستقلة التى التقت أمس بالبرادعى، إلى الجمعية الوطنية للتغيير، مشيرة إلى أن اللقاء حضره أمس عدد قليل من ممثلى الحملة، إلا أن البرادعى وعدهم بلقاء 100 عضو ممثلين عن عدد 100 ألف عضو منضما للجروب الرسمى على الفيس بوك، كأول لقاء له بعد عودته من الخارج. وأشارت إسراء، إلى أن البرادعى، دعا خلال لقائهم به لضرورة تجديد الخطاب الشعبى مع المصريين لجذب أكبر عدد منهم لسيناريو التغيير، وتعزيز الروابط لديه بين الديمقراطية والفقر.

وبدأ شباب الفيس بوك، فى تدشين الجروبات المتعددة لدعم فكرة "الجمعية الوطنية للتغيير"، إحداها جروب يحمل اسم " الجمعية الوطنية لتعديل الدستور والعدالة الاجتماعية"، برئاسة د. البرادعى، وجروبان يحملان اسم "الجمعية الوطنية للتغيير"، وآخر حمل اسم " مصريون مع التغيير الجذرى للنظام المصرى"، فيما اتجه البعض الآخر للدعوة لمظاهرة حاشدة شعبية يوم 3 مارس القادم أمام ميدان طلعت حرب تأييدا للجمعية التى تسعى للإصلاح السياسى والدستورى.

ومن جانبه، قال أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، وأحد أعضاء الجمعية الوطنية، إن الكرامة شددوا على البرادعى خلال اللقاء مع القوى السياسية على أهمية النزول للشارع وضرورة الاستقرار بمصر، بجانب ضرورة الدفع بعدة مرشحين مستقلين كقوى للتغيير.

وأضاف إسكندر، أن أهم ما قاله "البرادعى" إنه لن يخذل الشارع المصرى، خاصة وأن الشعب لديه أشواق كبيرة نحو التغيير، مضيفا أنه لأول مرة يستمع من البرادعى لـ" الاشتراكية الديمقراطية" التى تعد أيضا خطوة جيدة من التفكير نحو تحقيق تكافؤ الفرص.
وأشار إسكندر، إلى أنهم تحدثوا إليه عن كامب ديفيد وضرورة أن يعيد أى نظام سيتم انتخابه خلال الفترة القادمة النظر فى تلك الاتفاقية.