وقعت سوريا وإيران اليوم الخميس بحضور الرئيسين بشار الأسد والإيرانى محمود أحمدى نجاد، على اتفاقية تقضى بإلغاء تأشيرات الدخول بين الجانبين لحاملى الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة العامة، وذلك فى إطار تعزيز التعاون وتوسيع العلاقات المشتركة بين الجانبين.
وقع الاتفاقية عن الجانب السورى وزير الخارجية وليد المعلم وعن الجانب الإيرانى وزير الخارجية منوشهر متقى.
واعتبر الرئيسان الأسد ونجاد توقيع الاتفاقية كرد فعل بعد ساعات من تصريحات وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون والتى طالبت فيها سوريا بالابتعاد عن إيران.
ورد الأسد بتهكم على سؤال حول تصريحات كلينتون بقوله " لذلك نحن هنا اليوم لتوقيع اتفاقية ابتعاد بين سوريا وإيران"، معربا فى الوقت ذاته عن استغرابه من كيفية الحديث عن الاستقرار والسلام والمطالبة فى الوقت ذاته بالابتعاد بين سوريا وإيران، وقال إن "العلاقات بين سوريا وإيران علاقات استراتيجية، ونحن فى حاجة إلى تعزيزها"، متمنيا من الآخرين "عدم إعطاء الدروس والنصائح عن منطقتنا وتاريخنا، ونحن أعلم بمصالحنا ومنطقتنا"، فيما عقب نجاد بقوله "نحن نريد أن نعمل بتوصية السيدة كلينتون، حيث إنه لا توجد أى مسافة بين سوريا وإيران".
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قالت فى كلمة ألقتها أمام لجنة الموازنة فى مجلس الشيوخ الأربعاء، بأن واشنطن ترغب فى أن "تبدأ دمشق بالابتعاد فى علاقتها عن إيران التى تتسبب فى اضطرابات للمنطقة وللولايات المتحدة".
اتفاقية سورية إيرانية لإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين
الخميس، 25 فبراير 2010 02:20 م
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة