دوماً وحيد لا صاحب لك ولا صديق تدعى أنك لا تريد أحدا وأنك تملك العالم تقول يكفينى مصاحبة الشعر والعيش فى أحضان الكلمات يكفينى ما لدى من ذكريات وما أحفظه من حكايات.
تقول هذا لنفسك إذا ما عاتبتك على وحدتك وتزيد لدى آلاف الأشياء لأفعلها ولا وقت لدى لمصاحبة أحد وتنسى أنك ستعود بعد لحظات لتغير رأيك وتكتشف أنك وحدك وعليك أن تفعل كل شىء لنفسك لا أحد يعرفك ولا أحد سيهتم بأن يساعدك وإذا حدث وساعدك أحد لن يكون هذا أبداً مجاناً عليك أن تقدم نقودك ليس لديك صديق ولا تريد.
ولست قادر على اكتساب أصدقاء جدد وليس لديك القدرة ولا الرغبة على الوفاء بواجبات الصداقة وما تمليه عليك من التزامات لكن إلى متى؟ العمر يمضى وحاجتك إلى الأصدقاء أصبحت أكثر إلحاحاً من ذى قبل لن تعيش فى العالم وحدك.
عليك أن تتغير أن تفتح شباك غرفتك للنور وأبواب قلبك للحب عليك أن تغير ملابسك المنزلية لتخرج، وتكتشف أن هناك عالماً آخر غير غرفتك الصغيرة وغير ذلك المدون فى الكتب والمرسوم فى الخيال.
عالم من لحم ودم وحياة.
مستحيل أن تبقى هكذا وحيداً إلى الأبد.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة