وصف النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم، موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن من المواقع الإسلامية التى ضمتها إسرائيل لتراثها، بأنه وقاحة وفضيحة هدفها تشويه التاريخ وقطع الصلة بين إسرائيل والشعب الإسرائيلى، زاعما أن هذه الصلة يعود تاريخها إلى ما قبل 3700 عام.
وكان الرئيس الفلسطينى قد حذر من نشوب حرب دينية عقب شمل إسرائيل قبة راحيل ومغارة المكفلة فى الخليل والحرم الإبراهيمى ضمن التراث الإسرائيلى خلال كلمة ألقاها فى البرلمان فى بروكسل داعيا إلى وقف النشاطات الاستيطانية.
ودعا أبو مازن الاتحاد الأوروبى إلى مقاطعة المنتجات التى يعود أصلها إلى المستوطنات.
فى المقابل زعم رئيس حزب البيت اليهودى دانئيل هرشكوفيتص أن الحرم الإبراهيمى الشريف وقبة راحل هما من تراث الشعب اليهودى، وأضاف أن هذه هى حقيقة تاريخية لا يطعن أحد فيها، ورأى أنه من المستحسن أن يعمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تثقيف شعبه بدلا من تثقيف الشعب الإسرائيلى، على حد قوله.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية صباح اليوم الأربعاء، اتهام العضو العربى بالكنيست الإسرائيلى جمال زحالقة إسرائيل بالقيام بخطوات أحادية الجانب، ونقلها رسالة إلى الفلسطينيين مفادها أن المواقع الدينية فى المناطق جزء من دولة إسرائيل.
ورأى زحالقة أن مكانة المواقع المقدسة يجب أن تحدد ضمن عملية التفاوض فى الوقت الذى تقوم فيه إسرائيل بتكريس الحقائق ميدانيا، وفى المقابل اتهم عضو الكنيست زبولون اورليف من حزب "البيت اليهودي" الفلسطينيين بخوض حملة لمحو التاريخ اليهودى وخريطة إسرائيل من كتب التعليم.
زعم أحقية اليهود فى الحرم الإبراهيمى..
نائب نتانياهو يصف أبو مازن بـ "الوقح"
الأربعاء، 24 فبراير 2010 07:48 م
النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة