مشادة بين شرطة المرافق والطب البيطرى بسبب الكلاب الضالة

تسبب طلب إحاطة حول انتشار الكلاب الضالة بحى أول الإسماعيلية فى مشادة استمرت لأكثر من ساعة بين مديرية الطب البيطرى وشرطة المرافق، فى جلسة المجلس المحلى برئاسة إبراهيم صالح زكى التى عقدت ظهر اليوم، الأربعاء، بديوان عام المحافظة القديم.

وكان حسن زنكوك، عضو المجلس، قد تقدم بطلب إحاطة بخصوص انتشار الكلاب الضالة متهما مديرية الطب البيطرى بالإسماعيلية بالتقصير، وعدم قيامها بدورها تجاه التخلص من هذه الكلاب وحماية المواطنين من مخاطرها.

من جانبه علق المسئول التنفيذى بمديرية الطب البيطرى بالإسماعيلية أن مشكلة الكلاب الضالة ليست من اختصاص الطب البيطرى، ولكنها مسئولية شرطة المرافق، وهو ما رفضه العميد حسين السماحى، رئيس شرطة المرافق الذى كان موجودا بالجلسة قائلا: "الطب البيطرى يرمى بالمشكلة على المرافق"، مؤكدا أنه يقوم بتوزيع دوريات صباحية ومسائية فى الحى للتخلص من الكلاب الضالة، وأنه يحصل على طلقات الرصاص الخاصة بقتل الكلاب من الطب البيطرى، وفى أحيان كثيرة يرفض الطب البيطرى منح شرطة المرافق هذه الطلقات التى لا توجد فى أى مكان آخر سوى الطب البيطرى، وهو المسئول عن إمداد شرطة المرافق بها، الأمر الذى يؤدى إلى تأخر الحملات وارتفاع عدد الكلاب الضالة فى شوارع حى أول وغيره من الأحياء، مطالبا بالتنبيه على الطب البيطرى بتوفير الطلقات (الخرطوش) لشرطة المرافق حتى تقوم بدورها على أكمل وجه.

وانتهت جلسة محلى أول بالتوصية لدى مديرية الطب البيطرى بالتعاون مع المجلس لحل مشاكل المواطنين بالقضاء على الكلاب الضالة.