عبد النور يحمل المصريين مسئولية أحداث نجع حمادى

الأربعاء، 24 فبراير 2010 01:14 م
عبد النور يحمل المصريين مسئولية أحداث نجع حمادى سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور
كتبت سماء عوض الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد، المجتمع المصرى مسئولية أحداث نجع حمادى الأخيرة، مشيراً خلال لقائه أمس بأعضاء نادى روتارى القاهرة إلى أن المجتمع هو الذى سمح بوجود متطرفين ومتعصبين بداخله.

قال عبد النور، إن حادث نجع حمادى لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخيرة، حيث تكررت من قبل فى حادثة "الكشح"، ولم نستطع إيجاد حلول فعالة للقضاء على مثل هذه الظاهرة، خوفاً من تفاقم أزمة وطنية طائفية أساسها اللعب على الوتر الدينى.

وطالب بالاعتراف بوجود أفراد داخل المجتمع المصرى يشعرون بالتمييز، حيث يشعر بذلك أيضاً الأطفال فى مدارسهم عند التعامل مع بعضهم البعض، كما شن هجوماً حاداً على المجتمع المصرى، الذى سمح لبعض المتعصبين والمتطرفين دينياً أن يقوموا بقلب موازين المواطنة، موضحاً أن أحداث الفتنة الطائفية تحدث أسبوعياً فى مصر إن لم تكن تتكرر يومياً.

وأسند عبد النور أسباب حوادث الفتنة إلى عدة عوامل اقتصادية واجتماعية، مشيراً السبب تاريخياً يعود إلى خروج المشروع الوطنى القومى عن مساره الطبيعى الذى تحولت فيه فكرة الوطنية العربية إلى مشروع إسلامى فى ظل خلافة إسلامية، وقال إن ثورة يوليو لم يشارك فيها قبطى، كما أن هزيمة 67 أثرت سلباً على المشروع الوطنى الذى جمع المسلمين والأقباط على هدف واحد، وبدأ الاتجاه نحو الدولة الدينية يتنامى مع صعود تيار الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى.

وأضاف أن الصراع العربى الإسرائيلى أيضاً من العوامل المؤثرة فى التوترات الطائفية، مشيراً إلى أن قيام إسرائيل على أساس جعل الصراع فى جوهره صراعاً دينياً وليس سياسياً كما يبدو.

ويرى عبد النور، أن أهم الأسباب فى العنف الطائفى، هو أن حالة الحراك الديمقراطى الأخيرة التى حدثت فى مصر منذ الانتخابات الرئاسية الماضية لم يشارك فيها قبطى، مما دفع الأقباط إلى اللجوء للزعامات الدينية والكنيسة كى تلعب دوراً سياسياً، كذلك قال إن غياب الدور السياسى للمؤسسات الدينية له دور مؤثر فى تدهور الوضع، حيث تحولت إلى مجرد نوادٍ اجتماعية، ناسية دورها الأساسى فى تعليم المجتمع السماحة وأسلوب الحوار المتقدم الذى احترمته مختلف الأديان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة