أمر المستشار عمرو فاروق، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بحبس جمال حسين حسين المتهم بإلقاء عبوة ناسفة أمام المعبد اليهودى بوسط القاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا ثلاثة اتهامات رئيسية للمتهم، تمثلت فى حيازة مفرقعات وصناعة مفرقعات واستعمال مفرقعات فى أعمال إرهابية تؤدى لتكدير السلم والأمن العام وإثارة القلق داخل البلاد.
وكشفت التحقيقات الأولية مع المتهم عدم وجود أى علاقة بينه وبين أى تنظيمات داخلية أو خارجية، وأن العمل الذى قام به هو عمل فردى ناتج من تفكير شخصى لمشاعره الغاضبة للأحداث الجارية بالأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأفادت المعلومات الأولية أن المتهم وصل إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وسط حراسة أمنية مشددة فى العاشرة والنصف مساء أمس الثلاثاء، واستمر التحقيق مع المتهم حتى الثالثة فجرا.
وكشفت الصحيفة الجنائية للمتهم أنه سبق ارتباطه عام 1984 بمجموعة متطرفة، وشملت تحقيقات النيابة العامة قيام عناصر تلك المجموعة بإحراق بعض نوادى الفيديو، إلا أنه لم يشمله قرار الإحالة للمحاكمة.
وتبين أن المتهم يعانى منذ سنوات من الإدمان والتعاطى المفرط للمخدرات وسبق الحكم عليه بالحبس فى قضايا تعاطى واتجار، وتم اعتقاله لنشاطه الإجرامى وسبق أيضا دخوله مصحة نفسية حكومية عام 1991 لعلاجه من الإدمان، وقام أشقاؤه بطرده مؤخرا لعدم قدرته على الإقلاع عن المخدرات.
وكان المتهم قد غادر البلاد خلال عام 1986 وتردد على دول الأردن والعراق وتركيا، حيث أدمن تعاطى المواد المخدرة وتورط فى عمليات نصب وتزوير وقام باستخراج العديد من جنسيات مختلفة، كما سبق ضبطه على إحدى البواخر التى كان يستقلها أثناء تواجدها ترانزيت بدولة ليبيا أثناء تعاطيه الهيروين وبحيازته جواز سفر مزور، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف السنة، وعقب انتهاء فترة عقوبته تم ترحيله للبلاد خلال عام 1997 وقد تقرر اعتقاله لنشاطه الجنائى حتى عام 1997 لخطورته على الأمن العام، وجارٍ عرض المتهم على نيابة أمن الدولة العليا خلال ساعات للبدء فى التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة