انتهت وزارة الدولة لشئون البيئة من إدارة حادثة التلوث بالزيت التى سببتها ناقلة للغاز المسال، وهى سفينة "الديبيل"، بعد أن تقدمت الشركة المالكة لها بخطاب ضمان بنكى بمبلغ 3.3 مليون جنيه قيمة الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث والغرامة المقررة قانونا، وتم السماح للسفينة بعبور قناة السويس.
واتخذت الوزارة كافة الإجراءات اللازمة لإزالة البقعة الزيتية فور إبلاغها بالحادث بالمنطقة الواقعة بين الرصيف البحرى ومنطقة رأس الدب بخليج السويس، قبل وصولها للمناطق الشاطئية السياحية والتى نتجت عن تصريف السفينة لمخلفات زيتية ونواتج غسيل تنكات والتى تسببت فى تكوين بقعة زيتية بالبحر بطول 20 كم وعرض 25 مترا.
كانت طائرة تابعة للخدمات الجوية البترولية العاملة بمنطقة رأس شقير قد رصدت السفينة أثناء تصريفها المخلفات فى مياه البحر، وعلى الفور قام قائد الطائرة بالتحليق فوق السفينة لتسجيل بياناتها المكتوبة على جانبها، مما جعل السفينة تتوقف عن التصريف فور رؤيتها للطائرة المحلقة، وتبين أن السفينة تدعى "الديبيل" وهى ناقلة مواد خطرة، وهى إحدى السفن المملوكة لشركة ليبرية وتستأجرها شركة رأس جاز القطرية لنقل الغاز بحرا.
وقامت وحدات بحرية تابعة لشركة بترول خليج السويس "جابكو" بالمعاونة فى تشتيت البقع الزيتية، كما تم تمشيط جميع الشواطئ المطلة على خليج السويس، وتبين عدم وصول أى تلوث للشواطئ.