تحذيرات من استمرار تراجع البورصة

أكد تقرير عن أداء البورصة، أن عام 2009 صاحب ارتفاع المؤشر من مستوى 3380 نقطة حتى مستوى 7279 نقطة أى ارتفاع قدره 3899 نقطة والتى تمثل نسبة 115%، ومن هذه القاعدة لم يتخللها حركات تصحيح عنيفة بل كانت حركات التصحيح لا تتعدى نسبة 38.2% من موجة الصعود والتى وصلت بنا فى آخر حركة تصحيح من مستوى 7279 نقطة إلى مستوى 5868 نقطة والتى سجلها فى 30 نوفمبر العام الماضى، والتى كانت بداية لموجة صعود جديدة تستهدف القمة السابقة (7279 نقطة مرة أخرى)، ولكن لم يحدث ولم نصل إليها، حيث وصل المؤشر إلى مستوى 7076 فقط الأسبوع الماضى، لذلك يعتبر انخفاض المؤشر هذا الأسبوع بمثابة التصحيح الأول من آخر موجة صعود.

ولكن جاء انخفاض أمس، ليلامس المؤشر خط الدعم الرئيسى ويحاول اختراقه والذى يجعلنا فى حالة حذر شديد من كسر هذا الخط والذى قد يجعلنا نرى مستوى التصحيح 38.2% مرة أخرى وهو 5900 نقطة، كما أن كسر هذا الخط سيجعل المستثمر متوسط الأجل يفكر فى البيع، مما سيؤدى إلى تسارع حركة الهبوط، لذلك يقترح تصريف مراكز الشراء الحديثة مع أول حركة ارتداد لأعلى على أن تعاود الشراء مرة أخرى عند مستوى 6100 و6000 نقطة والذى سيمثل المحطة الأولى بعد كسر هذا الخط.

أما عن أداء مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى اكس 70"، فقال التقرير إنه منذ رصد حركة المؤشر بدأ عند مستوى 433 نقطة فى مارس الماضى ليرتفع بصورة مطردة خلال العام إلى مستوى 944 نقطة أى بارتفاع قدره 511 نقطة بنسبة 118% وجاءه حركة التصحيح العنيفة ليصل فيها إلى نسبة ارتداد 61.8% أى إلى مستوى 631 نقطة والتى بدأ منها المؤشر اتجاه صاعد جديد وصل فيه إلى مستوى 813 نقطة فقط هذا العام، أى بارتفاع قدره 183 نقطة بنسبة ارتفاع 28.84%.

وما يحدث الآن هو تصحيح لم يتعد نسبة ارتداد 38.2% من آخر موجة صعود، ففى أسوأ الظروف قد يصل هذا التصحيح إلى مستوى ارتداد 61.8% إلى مستوى 700 نقطة والذى يمكن الشراء عنده، ولذلك يجب الحذر من استمرار انخفاض المؤشر إلى هذا المستوى فيمكن استغلال أى حركة ارتداد لأعلى فى التصريف انتظارا لاستقرار المؤشر مرة أخرى وظهور علامات قوة شرائية بالأسهم والتى تدعمها أحجام التداول.