الصلح بين أبناء عائلة هاشم بالفيوم بعد 60 عاما من الخصومة

الأربعاء، 24 فبراير 2010 03:05 م
الصلح بين أبناء عائلة هاشم بالفيوم بعد 60 عاما من الخصومة الطرف المعتدى يحمل الكفن
كتبت رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت الأجهزة الأمنية والشعبية فى إنهاء خصومة ثأرية عمرها 60 عاما بعزبة عبد الله هاشم مركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم .

ترجع وقائع الخصومة إلى عام 1950 عندما نشب خلاف بين كل من محمد هاشم وابن شقيقه داود محمود هاشم، بسبب الخلاف على حدود الأرض الزراعية، ونشبت فى اليوم التالى على إثر هذا الخلاف مشاجرة بين كل من سيد محمد هاشم وشقيقه ناتج محمد هاشم، ونصر محمد مؤمن هاشم، وبليدى مفتاح عبد القوى، وبين محمود هاشم وأبنائه أنور (56 سنة) فلاح، وداود (47 سنة) عامل، وجميعهم مقيمون بقرية عبدا لله هاشم التابعة لمركز يوسف الصديق.

تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء ونتج عن المشاجرة مصرع كل من أنور محمود هاشم (56 سنة)، وشقيقه داود (47 سنة)، وتم إلقاء القبض على المتهم ناتج محمد هاشم وحكم عليه بالسجن المشدد 25 سنة وتوفى عقب خروجه من السجن.

وبعد محاولات من الصلح تمكن كل من المقدم محمد أبو بكر، رئيس مباحث يوسف الصديق، والرائد إسلام معوض، معاون المباحث، بالتعاون مع كل من العمدة صلاح الجبالى والعمدة محمد عبد الله الجبالى، والعمدة حسين محمد الجبالى من لمِّ شمل العائلة.

وتم الصلح فى سرادق وسط إجراءات أمنية مشددة، وبمشاركة عدد من القيادات الأمنية والشعبية بالفيوم، حيث تقدم كل من سيد محمد هاشم وناصر محمد مأمون وعلى ناتج وبليدى مفتاح بالكفن إلى محمود أنور محمود هاشم وأبنائه صايم ومحمد وعلاء، وتعهد الطرفان بعدم تعرض أى منهما على الآخر.

رفض الطرف المجنى عليه قبول دية بعد أن تم تقديم الكفن من أبناء المتهمين الذين توفوا بعد خروجهم من مدة العقوبة، وتم تحرير محضر الصلح تحت رقم 610 إدارى يوسف الصديق لسنة 2010 .

ومن جانبه أكد العمدة صلاح الجبالى، عمدة بطن هريد، أنه كان يسعى للصلح منذ فترة طويلة، خاصة أنهم أبناء عمومة، وأن الحل فى الكثير من هذه الأمور يكون بالجلسات العرفية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة