الصحف العالمية: إمبراطور الإعلام اليهودى روبرت ميردوخ يشترى حصة بـ "روتانا".. وواشنطن تختار تصميم "قلعة" لسفارتها الجديدة فى لندن.. وارتفاع حصيلة القتلى الأمريكيين فى حرب أفغانستان إلى ألف

الأربعاء، 24 فبراير 2010 12:30 م
الصحف العالمية: إمبراطور الإعلام اليهودى روبرت ميردوخ يشترى حصة بـ "روتانا".. وواشنطن تختار تصميم "قلعة" لسفارتها الجديدة فى لندن.. وارتفاع حصيلة القتلى الأمريكيين فى حرب أفغانستان إلى ألف
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: انتخابات العراق المقبلة فرصة يجب اغتنامها
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للكاتب الأمريكى المخضرم، توماس فريدمان، يتحدث فيه عن اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية فى العراق، ومدى أهميتها فى صياغة مستقبل العراق والوصول إلى بر الأمان والاستقرار فى هذا البلد، الذى مزقت الحرب أوصاله بعد سبعة أعوام انقضت فى حرب ضارية.

وذهب إلى أن هذه الانتخابات تعد فرصة ذهبية للعراقيين يجب عليهم اقتناصها. وقال فى مستهل مقاله إنه منذ بداية الغزو الأمريكى للعراق ومحاولة بناء نوع من الديمقراطية، انتشر تساؤل بسيط ولكن ملح: هل كان العراق محل للديكتاتورية بسبب صدام حسين؟ أم كان النهج الذى تبناه صدام مستقى من العراق نفسه.. باعتبار أنه مجموعة من الطوائف المتحاربة غير القادرة عن حكم نفسها وتحكم بقبضة من حديد؟

وأشار الكاتب إلى أنه بعد سبعة أعوام بعد سقوط حكومة صدام حسين، وقبل عدة أسابيع من انتخابات العراق القومية، وقبل رحيل القوات الأمريكية، لا يزال هذا السؤال بلا إجابة. وتساءل فريدمان عما إذا كانت السياسات الجديدة فى العراق ستتفوق على الانقسامات الثقافية، أم هل ستتسبب الانقسامات الطائفية فى إغراق الديمقراطية الوليدة؟ وأجاب قائلا "إننا لا نعرف بعد".

وحول نفس الشأن، خصص الكاتب توماس ريكس مقاله المعنون "تمديد بقائنا فى العراق"، للتعليق على أهمية الانتخابات البرلمانية بالنسبة للعراقيين، وذهب الكاتب إلى أن انتخابات 7 مارس المقبلة وما يترتب عليها من تشكيل حكومة جديدة، تحمل بين طياتها تأثيرا كبيرا بالنسبة للعراقيين والسياسة الأمريكية، وعلى ما يبدو فإن النتائج المتوقعة ليس من المحتمل أن تحل الصراعات السياسية التى من شأنها سحب البلاد مجددا إلى النزاعات الطائفية والعنف. وتوقع الكاتب أن يخلف الرئيس الأمريكى، باراك أوباما تعهده بإنهاء الحرب، وإبقاء عشرات الآلاف من القوات بالعراق للمزيد من السنوات.

واشنطن بوست: ارتفاع حصيلة القتلى الأمريكيين فى حرب أفغانستان إلى ألف
اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالتعليق على أهوال الحرب فى أفغانستان وتأثيرها على القوات الأمريكية هناك، وقالت إنه بعد ثمانية أعوام من سقوط حكم طالبان، اقتربت حصيلة القتلى بين صفوف الجيش الأمريكى فى أفغانستان إلى ألف قتيل، مما يعد علامة فارقة تدعو للتفكر فى هذا الصراع الدامى مع المتمردين والذى أودى بحياة الكثير من الجنود الذين نجوا من أهوال الحرب فى العراق.

ومع ذلك، أشارت واشنطن بوست إلى أن حصيلة القتلى الأمريكيين بأفغانستان لا تقارن بتلك الخاصة بالعراق، الذى شهد مقتل وإصابة آلاف من الجنود الأمريكيين، حيث قتل 4366 شخص منذ عام 2003. ولكن مع اشتداد وطأة العمليات فى أفغانستان، لاقت أعداد متزايدة من القوات التى عادت إلى وطنها سالمة بعد تأدية الخدمة العسكرية فى العراق، وكأنهم نجوا من العراق للموت فى أفغانستان.

وأضافت أنه منذ الأول من ديسمبر، قتل على الأقل 30% من أبناء الجيش الأمريكى الذين خدموا فى حرب العراق، حسبما خلص تحليل واشنطن بوست.


الجارديان:عائلة الناشطة الأمريكية راشيل كورى تقيم دعوى قضائية ضد إسرائيل
رصدت الصحيفة تفاصيل الدعوى القضائية التى رفعها والدا الناشطة الأمريكية راشيل كورى التى لقت حتفها فى رفح بعد أن ضربتها إحدى الجرافات الإسرائيلية خلال مشاركتها فى احتجاج سلمى ضد هدم منازل الفلسطينيين قبل سبع سنوات، وقالت إن عائلة كورى رفعت دعوى قضائية مدنية ضد وزارة الدفاع الإسرائيلية حول ظروف مقتلها.

وأشارت الصحيفة إلى أن القضية التى ستبدأ فى العاشر من مارس المقبل فى مدينة حيفا شمالى إسرائيل، يراها والدا كورى فرصة للإعلان تسجيل الأحداث التى أدت إلى قتل ابنتهما فى مارس 2003. وسيشهد فى هذه القضية أربعة شهود، ثلاثة بريطانيين وأمريكى، والذين كانوا فى مسرح الأحداث فى رفح عندما قتلت كورى، حسبما قال محامى العائلة حسين أبو حسين.

وينتمى الشهود الأربعة إلى حركة التضامن الدولية، وهى جماعة من النشطاء انضمت إليهم كورى. وتم رفض دخول هؤلاء النشطاء إلى إسرائيل منذ الحادث كما تم الهجوم على مكاتب الجماعة فى رام الله عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة من قبل الجيش الإسرائيلى. غير أن الحكومة الإسرائيلية، استجابة لضغوط أمريكية على ما يبدو، وافقت على السماح لهم بالدخول للإدلاء بشهادتهم، كما سيذهب والدا كورى إلى إسرائيل لحضور المحاكمة.

إيران تعتبر اعتقال زعيم جند الله ضربة للدول الغربية
اهتمت الصحيفة باعتقال إيران لزعيم جماعة جند الله السنية، ومزاعم المسئولين فى طهران أنه قام بزيارة قاعدة عسكرية أمريكية قبل ساعات من اعتقاله. وقالت الصحيفة إن إيران احتفلت بالنجاح الأمنى الكبير الذى حققته باعتقال عبد الملك ريجى زعيم جماعة جند الله التى تتهمها طهران بشن هجمات إرهابية بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وباكستان.

وذكرت الصحيفة بأن جند الله كانت قد أعلنت مسئوليتها عن التفجيرات التى أسفرت عن مقتل العشرات من الإيرانيين من بينهم خمسة من كبار قادة الحرس الثورى الإيرانى فى السنوات الأخيرة. وقد أظهر التلفزيون الإيرانى ريجى وهو مكبل اليدين برفقة أربعة من القوات الخاصة ملثمين قرب طائرة صغيرة، غير أن هناك روايات متضاربة عن كيفية ومكان اعتقاله.

وحسبما قال أحد المسئولين، فإن الطائرة التى كان ريجى يستقلها من دبى إلى قيرغيزستان قد أُجبرت على الهبوط من قبل طائرة إيرانية، لكن هناك حسابات أخرى تشير إلى أنه اعتقل من داخل إيران أو باكستان.

وتمضى الجارديان قائلة إن طهران قدمت اعتقال ريجى على أنه انقلاب كبير وضربة للدول التى تزعم أنها تدعم جند الله. ونقلت قول وزير المخابرات الإيرانى حيدر مصيلحى: "إننا نحذر أمريكا والدول الأوروربية بضرورة أن تتوقف مخابرات الغرب عن دعم هذه الجماعات والأعمال الإرهابية"، مضيفاً إن "هناك وثائق تثبت بشكل واضح التعاون بين ريجى وأجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية".


الإندبندنت: واشنطن تختار تصميم "قلعة" لسفارتها الجديدة فى لندن
سلطت الصحيفة الضوء على مشروع السفارة الجديدة التى تعتزم الولايات المتحدة إقامتها فى العاصمة البريطانية لندن، وقالت إن مبنى هذه السفارة الجديدة يبدو وكأنه نموذج للقلعة فى القرن الحادى والعشرين من خلال التصميم الذى يسمح برؤية واضحة لأى إرهابيين يقتربون منها ومنطقة لمواجهة السيارات الملغومة.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من المزايا التى صممت خصيصاً لنقل الثقة الدولية والحيوية المعمارية، فإن التصميم الفائز لبناء السفارة الأمريكية الجديدة فى لندن والتى سيتكلف بنائها 275 مليون جنيه استرلينى، والذى تم الإعلان عنه أمس يعد مؤشر على عقلية ما بعد 11 سبتمبر التى اكتسحت منذ سقوط برجى مركز التجارة العالمى عام 2001.

العرض الإيرانى يسحق آمال الغرب فى الحل الدبلوماسى
فيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى، قالت الصحيفة إن إيران أعلنت استعدادها لبدء عملية نقل اليورانيوم لمواجهة المخاوف الغربية بشأن أنشطتها فى تخصيب اليورانيوم، إلا أنها أصرت على أن يحدث ذلك على الفور وعلى أراضيها، وهو الأمر الذى يجعل رفض هذه الخطة من جانب واشنطن وحلفائها أمر شبه مؤكد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العرض يمثل أول رد رسمى على بنود الصفقة الدبلوماسية المحتملة التى طرحت منذ أربعة أشهر. ويقوم هذا العرض الذى تم من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تسليم إيران جزءا كبيرا من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الدول الأجنبية، على أن تعيده بعد فترة تصل إلى سنة فى شكل وقود نووى يستخدم فى الأبحاث السلمية.

وكانت بريطانيا أول من عبر عن خيبة أمله من الرد الإيرانى، وقالت وزارة خارجيتها إنها لا تزال تدعم الاتفاق الأصلى، مشيرة إلى أن إيران فشلت باستمرار فى الاستجابة الكاملة لهذا الاقتراح.


التليجراف: إمبراطور الإعلام اليهودى يشترى 9.09% من روتانا بـ 70 مليون دولار
فى صفقة قد تثير الجدل فى الأنحاء العربية، ذكرت الصحيفة أن إمبراطور الإعلام اليهودى روبرت ماردوخ سيشترى حصة قدرها 9.09% من مجموعة إعلام وتليفزيون روتانا المملوكة للملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال، بملبغ 70 مليون دولار.
فلقد وافقت مجموعة نيوز كورب، المملوكة لـ مردوخ، على الصفقة التى تعد أول استثمار رئيسى للمجموعة بمنطقة الشرق الأوسط، وهى المنطقة التى عرفت بنمو وثراء سوق وسائل الإعلام.

وأعلن جيمس مردوخ، رئيس شركة نيوز كورب فى أوروبا وآسيا، "إن امتلاكنا حصة فى روتانا سيساعد على توسيع وجودنا بالمنطقة وسط الشباب وعدد السكان المتزايد، "وحيث النمو الاقتصادى"، من المقرر أن يرتفع لدى الاقتصادات الأكثر نموا فى السنوات المقبلة.
فيما قال الوليد بن طلال إن الصفقة من شأنها أن تشكل قفزة نوعية للعالم العربى كله، لأنها ستتيح للمنطقة الوصول إلى شبكة تليفزيون وأفلام نيوز كورب. وأشارت الصحيفة أن نيوز كورب لديها الخيار فى زيادة حصتها فى مجموعة روتانا إلى 18.18%.

وتستضيف روتانا مجموعة قنوات شبكة فوكس التابعة لشركة نيوز كورب، بالمملكة المتحدة السعودية، كما أنها تمتلك حق عرض أكثر من 2000 فيلم عربى، ولديها أكبر شركة عربية للإنتاج الفنى. وستعمل الصفقة على زيادة الروابط بين نيوز كورب والوليد بن طلال، الذى يمتلك 7% من نيوز كورب.

انفصال أشلى وشيريل كول..
نطالع بالصحيفة خبر انفصال المغنية وإحدى مقدمى البرنامج البريطانى الشهير "إكس فاكتور" شيريل كول عن لاعب كرة القدم الإنجليزى أشلى كول. حيث أصدرت شيريل بيانا بالطلاق عبر مدير دعاياتها الخاص.

ويأتى الانفصال بعد مزاعم بأن لاعب منتخب إنجلترا ونادى تشيلسى، لم يكن مخلصا لزوجته.
وقال البيان الذى أصدرته، "إن شيريل كول انفصلت عن زوجها أشلى كول. وتطلب شيريل من وسائل الإعلام أن يحترموا خصوصيتها أثناء هذا الوقت العصيب. فليس لدينا تعليق على الأمر".

وتشير الصحيفة إلى أن القشة التى قصمت ظهر شيريل كول -26 عاما- جاءت خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما أخبرت عاملة أمريكية بالحكومة المحلية تدعى آن كوربيت، وسائل الإعلام أنها كان على علاقة جنسية بلاعب نادى تشيلسى فى فندق خلال شهر يوليو الماضى.

واتضح أن كول -29 عاما- قد لجأ إلى ستيفن أتكينز مدير الاتصالات بنادى تشيلسى لمنع الصحيفة من التحقيق فى مزاعم كوربيت. وأن أتكينز حاول التفاوض مع الفتاة لنفى تصريحاتها. وقال أتكينز إنه كان يحاول الحفاظ على الحياة الزوجية لكول.


التايمز: البرادعى لن يستطيع التغيير بعد أن تخلت أمريكا عن الديمقراطية فى مصر
لا تزال الصحف العالمية تحتفى بزيارة محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمصر خاصة وسط الزخم السياسى والإعلامى بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2011. وقالت الصحيفة إنه منذ تنحى البرادعى عن منصبه بالوكالة الدولية أواخر العام الماضى، وهو يعتبر فى مصر بمثابة المنقذ والمنافس الرئيسى للرئيس مبارك.

وتساءلت الصحيفة هل سيكون البرادعى أكثر فاعلية فى بلده مصر، مما كان على رأس وكالة الطاقة الذرية، حيث تعرض لانتقادات شديدة لنهجه الإفراط فى الحذر تجاه طموحات إيران النووية العدوانية؟

وأشارت إلى أن البرادعى ضرب على وتر حساس لدى الشعب المصرى. حيث وصفته بعض وسائل الإعلام بالساحر الذى أتى بعصا من فيينا يمكن من خلالها تحسين كل شىء فى البلاد بين عشية وضحاها.

وتلفت الصحيفة إلى أنه لا يزال هناك تحدٍ خطير بالنسبة للتغيير فى مصر، فالولايات المتحدة التى طالما حاولت جعل مصر مثالا للديمقراطية والتعددية الحزبية، قد تخلت عن هذه المهمة.

كما أن الحركة المؤيدة للديمقراطية ميتة. والإخوان المسلمين مازال يتم إسكاتهم. والأهم أن نظام مبارك مسنود بمليارات دولارات المساعدة الأمريكية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة