قال باقان اموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لليوم السابع إنه فى حاله حدوث الانفصال فإن حصة مصر من مياه النيل لن تتأثر، لأن الانفصال سيجعل حصة السودان تنقسم على الجنوب والشمال.
وأشاد اموم بدور مصر والجهد التى تبذله لتقريب وجهات النظر ولإيجاد برنامج مشترك لحل أزمة السودان، والمساهمة المصرية فى اتجاه ما يمكن إنقاذه ومعالجة التدهور، مضيفا: أن دور مصر مهم وغير مسبوق، ولا يوجد أى جهد من أى جهة أخرى لإنقاذ وحدة السودان".
وأكد أموم على أن إلغاء الاستفتاء المقبل غير وارد، لأنه حق ديمقراطى للشعب السودانى وتم إثباته فى اتفاقية السلام وأى نقض لهذه الاتفاقية أو تفكير لإلغائها سيجعل السودان تنهار بشكل عنيف.
وأضاف أموم أن الحركة تدعوا لوحدة عادلة لكل السودانيين ليكونوا متساويين فى كل شىء، وهذا هو مشروع الحركة وما تسعى إليه.
الحركة الشعبية لتحرير السودان: مصر الدولة الوحيدة المعنية بإنقاذ وحدة السودان
الأربعاء، 24 فبراير 2010 04:48 م