ما زالت الصحف العالمية تهتم بزيارة محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمصر، خاصة مع الزخم السياسى والإعلامى بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2011.
وقالت صحيفة التايمز إنه منذ تنحى البرادعى عن منصبه بالوكالة الدولية أواخر العام الماضى، وهو يعتبر فى مصر بمثابة المنقذ والمنافس الرئيسى للرئيس مبارك، الذى قاد البلاد قرابة ثلاثة عقود.
وتساءلت الصحيفة: هل سيكون البرادعى أكثر فاعلية فى بلده مصر مما كان عليه حين إدارته لوكالة الطاقة الذرية، حيث تعرض لانتقادات شديدة لنهجه المفرط فى الحذر تجاه طموحات إيران النووية "العدوانية"؟
وخلافا لغيره من منافسى مبارك، فإن البرادعى لا يمكن إسكاته أو الزج به فى السجن، مثلما حدث مع أيمن نور.
وأشارت إلى أن البرادعى ضرب على وتر حساس لدى الشعب المصرى، حتى أن بعض وسائل الإعلام وصفته بالساحر الذى أتى بعصا من فيينا يمكن من خلالها تحسين كل شىء فى البلاد بين عشية وضحاها.
وتلفت الصحيفة أنه لا يزال هناك تحدى خطير بالنسبة للتغيير فى مصر، فالولايات المتحدة التى طالما حاولت جعل مصر مثالا للديمقراطية والتعددية، قد تخلت عن هذه المهمة، كما أن الحركة المؤيدة للديمقراطية "ميتة"، والإخوان المسلمين ما زال يتم إسكاتهم.
وختمت الصحيفة مؤكدة أنه على الأرجح سينجح النظام فى نقل الحكم لجمال مبارك.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
التايمز: البرادعى لن يغيّر الأوضاع السياسية بمصر
الأربعاء، 24 فبراير 2010 04:27 م
أكدت التايمز على أن النظام سينجح فى تمرير السلطة لجمال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة