"يا سيدى العظيم" .. قصيدة جديدة للشاعر حسين حرفوش

الثلاثاء، 23 فبراير 2010 10:20 ص
"يا سيدى العظيم" .. قصيدة جديدة للشاعر حسين حرفوش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحيةً عظيمةً لسيدى العظيمْ


فى طيِّها السَّلامْ


يا مَنْ لأجل عُيُونِهِ أُزَيِّنُ الكلامْ


وكمْ هتفتُ باسمِهِ فى البدءِ والختامْ


وكمْ لأجلِ أنْ يكونَ راضياً ..


خالفتُ ..ما يقولُهُ شيوخُنا الأعلامْ


يا سيّدى العظيمْ


يا منْ جعلتُ كُحْلَ عيْنِى وجْهَهُ الكريمْ


فلمْ أعُدْ أغارُ إنْ علَّقَتْهُ زوْجَتى فى غُرْفَةِ المعيشةِ


فى غُرْفـةِ المنامْ


فحبُّكَ يا سيِّدى واجبٌ على الجميعْ


الشَّيْخُ ..


والصَّبى ..


والغُلامُ ..


والرَّضيعْ..


بل قد يكونُ فرضًا من فرائضِ الإسلامْ


يا سيّدى العظيمْ .. نحن هنا لك .. بك .. نعيش فى سلام ..


ومنْ يُخالفُ النظام ..


ومن يعارضُ ثقافةَ القطيعْ ..


مُخالِفٌ لشرعِنا ..


ويستَحِقُّ إنْ تحَدَىَ عقوبة َالإعدامْ


لأجل ذا يا سيِّدى ..


ألَّفْتُها قصيدةَ الإنعامْ ..


كمنهجٍ لحزبنا العظيمْ ..


ولْيَخْسَأِ اللِّئَامْ ..


لأجْلَ ذا يا سيِّدِى ...


فشيْخُنا ...


ما حَفّظَ الأولادَ إلا سورةَ ( الأنعامْ )..


وأنّ الصّمتَ حكمةٌ ..


وأنَّهُ لا خيْرَ فى الكلامْ ..


يا أيها المبْثوثُ عَبْرَ الرّيحَِ


عَبْرَ اللَّيْلِ


عبر الصبحِ


عبر الهاتفِ الجوّالِ


عبر الكهرباء


عبر الملح ..


عبر الشاى


عبر الجرح


عبر الفرح


عبر جرعات الدواء


وعبر إعلانِ المنظفات ..


والمقبلات


فالفضل فى الوجود لكْ


يا سيدى العظيم ..


تقريرُنا الجديدُ ..


كما هو تقريرُنا القديمُ ..


فأمْرُ كافَةِ النواحى .. فى خَيْرِ ما يُرَامْ


خيولنا التى كانت تسير للأمامْ ..


روّضُتُها .. لكى تُجيدُ السّيْرَ للوَرَاءْ


صَهيلها .. غُثاءْ ..


وصمتها .. انكفاء


مضمارها انحناءْ ..


والفارس المغوار.. فوق ظهرها


وسيفُهُ الهُتافُ ..


وحلمه الرغيفُ ..


وقبلةٌ طويلةٌ لوجهِكَ الجميلِ ..


لكَفِّكَ الممدودِ فى الميْدانْ..


يا مَالِئًا من حوْلِى الزمانَ ..


والمكانْ ..


الأمرُ لكْ..

--


حسين حرفوش
شاعر وكاتب مصرى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة