خلال اليوم الثانى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية..

كمال أبوالمجد يطالب بثورة لتطوير التعليم بالأزهر

الثلاثاء، 23 فبراير 2010 09:44 م
كمال أبوالمجد يطالب بثورة لتطوير التعليم بالأزهر الدكتور أحمد كمال أبو المجد
كتب عمرو جاد ولؤى على - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور أحمد كمال أبو المجد اليوم، الثلاثاء، إلى ما وصفه بثورة فى الأزهر الشريف لـ"تطوير تعليم أزهرى واقعى مبنى على العقل"، مشددا على ضرورة مراجعة مناهج الفتوى.

موضحاً فى كلمته التى ألقاها اليوم خلال فعاليات اليوم الثانى من المؤتمر الثانى والعشرين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن "الأزهر والمعاهد الإسلامية تحتاج إلى تطوير وثورة جديدة تنتهى باستخدام العقل، وخاصة أننا نعانى من عدم وجود خطيب حقيقى يدرك الواقع، ومنهج فتوى متخبط، لذلك على الأزهر أن يدخل العقل من جديد فى المناهج".

مشدداً على "ضرورة مراجعة منهج الفتوى، وخاصة أن الفتاوى الشاذة والمحطمة تأتينا من كل شرق وغرب بعيدا عن واقعنا، وتحصره فى مظاهر مع أنه لا يمكن أن يدخل أحد الجنة بالنقاب أو قصر ثوبه أو طول لحيته"، على حد قوله.

كما انتقد أبو المجد الأمة الإسلامية، قائلا: إنها "أمة تنعم بعزلة مرضية تستحق مستشفيات للأمراض العقلية، ومن الانتهاك للعقل أن نظل معتمدين فقط على رفع الأيدى بالدعاء لتتغير أحوالنا دون أن نحقق ذلك عمليا".

مضيفاً "نحن أمة حائرة ومتفرقة ومتشرذمة بأسها بينها أشد من بأسها على غيرها والمغالطة فى هذا إثم عظيم".

ورأى أن أخطر ما يواجه الأمة الإسلامية هو "الحديث عن الأمجاد الماضية"، معتبرا إياه "كالفرار يوم الزحف، بل هو أخطر، وعلينا أن نقف على الحقيقة لنبنى الأمة بناء حقيقيًّا لا بناء هزليا كما يحدث الآن".

ومن ناحية أخرى أكد الدكتور عبد العزيز التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) و رئيس الجلسة الأولى إن "الأمة بكاملها آثمة إذا لم تبادر بنصرة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمى والمقدسات الإسلامية؛ لأن المخطط الصهيونى يقوم على مراحل لاستهداف هذه المقدسات".

مشيراً إلى أن "الإيسيسكو" طلبت من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) التدخل الفورى لوقف تهويد المسجد الإبراهيمى وبقية المقدسات الإسلامية فى فلسطين، "لأنه لا يجوز للمحتل أن يتصرف فى معالم الدولة بطمس هويتها".

مشددا على أنه "لا بد على الفصائل الفلسطينية أن تتقى الله فى فلسطين وتترك الخلافات لمواجهة الهجمة الصهيونية، لأن الخلاف الفلسطينى هو السلاح الذى تستخدمه إسرائيل لتنفيذ أهدافها".


من جهة أخرى طالب على عبد الرحمن الهاشمى، المستشار الدينى لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة،بتشكيل لجنة من العلماء "تكون مهمتهم الاتصال بقادة الدول العربية لتنويرهم ودفعهم لاتخاذ خطوات لحماية المسجد الأقصى وكذلك الاتصال بعقلاء الغرب لإيصال الحقيقة إليهم فيما يتعلق بمقدساتنا فى فلسطين".

محذراً من أن "أطماع اليهود وعدوانهم على العالم الإسلامى والمقدسات الإسلامية لا حدود لها، وهو ما يستلزم توعية العالم أجمع بهذه المخططات".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة