احتفلت المطربة اللبنانية كارول سماحة مساء أمس، الاثنين، بإطلاق ألبومها الجديد "حدودى السما" فى مؤتمر صحفى بقاعة شهرزاد بفندق "سيتى ستارز انتركونتينينتال".
كارول حضرت متأخرة عن موعد المؤتمر ساعة وربع الساعة تقريبا، لكن رغم ذلك شهد المؤتمر تنظيما جيدا، وأجابت كارول بكل صراحة وتلقائية على أسئلة الصحفيين، حيث ردت على سؤال حول جرأتها فى الرقص فى حفلاتها وآخرها حفلها فى الساحل الشمالى، والذى أثار ضجة إعلامية كبيرة بسبب تقديمها رقصات مثيرة مع راقص آخر، أكدت كارول أنها لم تقدم شيئا مثيرا وأنها كانت أكثر احتشاما من جميع الحضور، لأنهم جميعا كانوا يرتدون المايوه أو الشورت لكنها كانت ترتدى فستانا، والمشكلة الوحيدة أن الراقص الذى كان معها كان يرتدى بنطلونا فقط دون أن يرتدى ملابس فى الجزء العلوى من جسده، وهو اضطر لفعل ذلك لأن الجو كان شديد الحرارة وكان سيظهر شكله فى الصور غير لائق إذا بقع القميص بالعرق، كما أنها رقصت معه رقصة الصلصة العالمية وهى لم تخترعها بل العالم كله يرقصها.
وعن سبب تسميتها الألبوم باسم "حدودى السما" وهل تقصد به رسالة معينة أكدت كارول أنها ترى بالطبع أن السماء هى حدودها الفنية وأن طموحها لا ينتهى مطلقا، وأنها دائما تتعمد أن يكون عنوان الألبوم معبرا عما يحمله الألبوم من أغنيات، وعن شخصيتها هى أيضا.
وردا على سؤال حول إذا ما كانت مرتبطة عاطفيا أم لا أكدت كارول أنها ليست مرتبطة وتتمنى أن تجد شريك حياتها لأن الفنان أكثر شخص يعيش فراغا عاطفيا، ويحتاج لحبيب يكون بجواره دائما.
وأجابت كارول عن سبب رفضها لتقديم دور المطربة الراحلة أسمهان فى المسلسل الذى يحمل اسمها، رغم أنه عرض عليها قبل الفنانة سلاف فواخرجى، قائلة إنها كانت تريد تقديم أغنيات المطربة أسمهان بصوتها فى المسلسل، وهو ما رفضه المخرج، حيث أراد أن يضع أغنيات أسمهان بصوتها وهو ما فشل فيه بعد تعطل المسلسل عامين، واضطر فى النهاية للاستعانة بمطربة أخرى لأداء أغنيات أسمهان بصوتها، وأكدت أنها لم تندم على الدور لكن بالطبع كانت تتمنى أن تقدمه لأنها تهوى التمثيل والدور كان رائعا جدا، لكن سلاف فواخرجى كانت جيدة جدا فى أداء الشخصية وحققت نجاحا كبيرا.
وعن سؤالها حول نيتها الاتجاه إلى التمثيل خاصة وأن دراستها الأساسية فى التمثيل والإخراج والتى حصلت فيهما على ماجستير عام 1999، أكدت كارول أنها تتمنى تقديم عمل فنى قريبا، خاصة أنها عاشقة للتمثيل لكنها تنتظر النص والظروف الجيدة حتى تستطيع أن تقدم عملا فنيا يضيف لها ولا يأخذ منها، وأوضحت كارول أن سبب إصرارها على إنتاج ألبوماتها على نفقتها الخاصة رغبتها فى أن تكون حرة فيما تقدمه من أغنيات، وكى تكون مقتنعة بها تماما، لذا لن تقبل أن تتحكم فى اختياراتها أى شركة إنتاج كانت، ورغم أن الإنتاج يتطلب مجهودا كبيرا ونفقات مرتفعة إلا أن الحرية ثمنها غالٍ، على حد قولها.
وعن تعاونها مع شركة "ميلودى" لتوزيع ألبوماتها أكدت كارول أنها ترتاح جدا فى التعامل مع العاملين بميلودى، لأنها شركة محترفة خاصة مالكها جمال مروان، فهو شخص متعاون ومتفهم للغاية، ويمتلك خبرة كبيرة فى إنتاج وتوزيع الألبومات، مضيفة أنها تحب الحملة الإعلانية الخاصة بميلودى والتى يقدمها "تهامى ووديع"، خاصة إعلان الخطايا السبع، حيث تراها ذكية جدا ودمها خفيف.
وعن تصريحها من قبل أنها لا يشرفها أن يطلق عليها لقب فنانة استعراضية أكدت كارول أنها لم تقل هذا حرفيا، لكنها قالت إنه يضايقها أن يطلق عليها فنانة استعراضية، لأن هذا يلغى موهبة الغناء عندها، لأنه من المتعارف عليه أن الفنانة الاستعراضية تجيد التمثيل والرقص وتستطيع أن تؤدى فقط، لكن لا تمتلك صوتا جميلا مثل الفنانتين الكبار نيللى وشريهان، فقد كانتا تجيدان التمثيل والرقص وتستطيعان تأدية الغناء، لكنهما لم يطلقا على أنفسهن لقب مطربات، فهذا ما يضايقنى أن تلغى موهبة الغناء عندى، لأنها الأساس بالنسبة لى وأى شىء بعد ذلك هو تكملة وليس أساسا، وأضافت أنها لا تستطيع خوض تجربة التقديم التلفزيونى لأن الفنان لابد أن يكون دائما تحت الأضواء، وإذا تحول إلى مذيع سيكون خلف الأضواء وليس تحتها.
وعن سبب ضمها لـ4 أغنيات سينجل كانت طرحتهم من قبل فى الأسواق بألبومها الجديد بررت كارول ذلك بأنها أرادت أن تضم أرشيفها الغنائى فى ألبومات حتى إذا أراد أى شخص أن يسمع هذه الأغنيات يجدها فى الألبوم الخاص بها، ولا يظل يبحث عنهم طويلا.
كارول أنهت المؤتمر بتوجيه الشكر إلى شركة ميلودى التى أتاحت لها الفرصة أن تلتقى بالجمهور المصرى الذى تحبه كثيرا وتكن له احتراما كبيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة