طيران ايطاليا يطلب السماح بالهبوط فى مطارات مصر

قامت شركات السياحة والطيران العارض الإيطالية بعرض أهم العقبات التى تواجههم بمصر على وزير السياحة زهير جرانه أثناء مشاركتهم فعاليات أعمال الدورة الثلاثين لبورصة ميلانو السياحية الدولية (BIT) والتى تُعد إحدى أهم الملتقيات السياحية الدولية وتتلخص فى فرض رسوم وضرائب باهظة على وقود الطيران فى بعض المطارات المصرية وعدم تمكين بعض رحلات الطيران العارض لإيطاليا من الهبوط فى بعض المطارات المصرية الأخرى

وعقب جرانه على ذلك مؤكداً النظر فى تذليل جميع العقبات التى قد تعترض تدفق حركة السياحة من السوق الإيطالية إلى مصر، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين وزارتى السياحة والطيران واستجابة الأخيرة إلى تذليل أية صعوبات قد تؤثر على الحركة السياحية إلى البلاد.

وأشار جرانه إلى أهمية قيام الشركات الإيطالية بتسويق المنتج الثقافى المصرى باعتباره أحد أهم عناصر الجذب الذى تنفرد به مصر، بالإضافة إلى ضرورة تعريف السائح الإيطالى بمدن أخرى فى البحر الأحمر مثل الغردقة على سبيل المثال، حيث تتركز سياحة الإيطاليين فى كل من شرم الشيخ ومرسى علم على وجه التحديد، كما أكد على تنويع المنتج المصرى، فبالإضافة إلى سياحة الشواطئ هناك سياحة الصحارى والجولف والاستشفاء.

وعن توقف الحجوزات الجديدة، أكدت الشركات على انتعاش الحجوزات خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام وهو ما يدعو إلى ضرورة مواصلة الجهد مع كافة الأطراف المعنية ولاسيما الوكلاء السياحيين الإيطاليين والذى يبلغ عددهم حوالى 12.000 وكيلا سياحيا بالإضافة إلى استحداث وسائل جديدة للتعريف بالمنتج المصرى من خلال الدعاية والإعلان والتسويق.


كما التقى جرانة Sterano Gofffredo أستاذ العلوم بجامعة بولونيا الإيطالية، حيث تم مناقشة مشروع للمحافظة على البيئة فى البحر الأحمر من خلال التعاون مع الجامعة المذكورة فى استخدام التقنية الحديثة فى التكنولوجيا وعلوم البحار وتسجيل أنواع الشعب المرجانية والكائنات بواسطة الغطاسين، حيث كانت الجامعة قد بدأت فى هذا المشروع منذ حوالى عامين وقامت بتدوين مواصفات 11.500 نوعا مختلفا من الشعب والأسماك، أى حوالى ثلث الأنواع الموجودة بالفعل فى مياه البحر الأحمر المصرية.

وفى هذا الصدد أشار جرانة إلى المشروع القائم حالياً مع شركة Booz لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء خلال الأعوام العشرة القادمة، حيث يتم حاليا تأسيس جهاز لحماية البيئة فى هذه المناطق.