من ناحية أخرى قام الحرس الجامعى بالاعتداء على الممرضات وإصابة ثلاثة منهم بإصابات مختلفة وحاولت الممرضات الخروج إلى شارع الجيش وديوان عام المحافظة. وانتقل اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية واللواء مصطفى مرعى نائب مدير الأمن حكمدار أمن الغربية واللواء أبو الفتوح الوردانى مساعد مدير الأمن وضباط المباحث والشرطة السريين لمنع خروج الممرضات للشوارع المحيطة بالمستشفيات الحامعية. وتم فرض كردون أمنى مكثف لمنع خروجهن للشارع، كما منعت دخول وخروج أحد إلى مستشفى الطوارئ وغيرت مسار الدخول إليها.
أكدت الممرضات وجود أكثر من4000 ممرضة وحكيمة داخل المستشفيات الجامعية والطوارئ لم يتم الصرف لهم دون إبداء أية أسباب رغم صراحة القرار الوزارى وغيرها من القرارات المنظمة لها، وأكدن حرمانهن أيضا من عدم صرف فائض الميزانية الذى كان يصرف فى السنوات السابقة، ويتعرضن للخصم الشهرى من مرتباتهن، إلى جانب إلغاء الشهر المكافأة الذى كانوا يحصلون علية. كما أكدن أنه تم خصم مبالغ منه بحجة إنشاء بوابة للمستشفى، إلى جانب عدم صرف الاقتصادى الذى يتم تحصيله من قيمة التذاكر والعمليات.
وطالبت الممرضات والحكيمات بصرف بدل العدوى وبدل الوجبات وتطبيق القرار 494 الصادر فى عام 2009 الذى يقضى بصرف جهود غير عادية منها 40% من المرتب الأساسى للعاملين والعاملات بالأقسام العامة وصرف الجهود غير العادية والسهر، أسوة بزميلاتهن اللواتى حصل بعضهن على حكم قضائى وقاموا بالصرف. كما طالبن بصرف 60%جهود غير عادية للعاملين بقسم العمليات لتعرضهن للعديد من المشاكل وصرف 40% للممرضات العاديات زيادة على المرتب.
من ناحية أخرى قام الدكتور عبد الفتاح صدقة، رئيس الجامعة بعقد اجتماعا بعدد من الممرضات وأعضاء اللجنة النقابية لبحث المشكلة ووعد بحلها فى أسرع وقت، وأشار إلى أن الممرضات يحصلن على 125% حوافز و45% مكافأة الامتحانات ضمن العاملين بالجامعة.
كما حاول الشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين لمناقشة الأزمة مع الممرضات المعتصمات، اللواتى رفضن فض الاعتصام، إلا بعد الموافقة على مطالبهن وصرف الحوافز والبدلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة