قرر المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس محكمة أمن الدولة عليا طوارئ، حجز قضية خلية حزب الله إلى جلسة 28 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
انتهت هيئة الدفاع عن المتهمين من المرافعات أمام المحكمة، حيث ترافع كل من سعد حسب الله وسامى الجمل على مدار ساعتين ونصف عن المتهمين نضال فتحى ومحمد رمضان وعبد الفتاح شلبى ومسعد الشريف وإيهاب موسى، وطالب المحامين بعدم اختصاص محكمة
أمن دولة عليا طوارئ بنظر القضية.
وطالب الدفاع ببطلان تحقيقات النيابة العامة ومحاضر ضبط المتهمين، مشيرا إلى أن أقوال المتهمين بالتحقيقات كانت تتم تحت إكراه مادى ومعنوى من آثار التعذيب من ضباط مباحث جهاز أمن الدولة.
وأضاف سعد حسب الله المحامى، أن المتهمين نضال فتحى ومحمد رمضان لم يخططا لارتكاب أى عمليات عدائية داخل مصر وأنهما فقط دخل إلى البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق النفق للتدريب ثم العودة مرة أخرى وتنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
وسمحت الأجهزة الأمنية لأهالى المتهمين بحضور جلسة اليوم والاستماع إلى مرافعة المتهمين وسط تشديد أمنى على مداخل قاعة المحكمة بالتجمع الخامس.
وكان د.محمد سليم العوا قد اعترف خلال مرافعته بأن القضية سياسية فى المقام الأول قبل أن تكون جنائية، وطالب ببراءة المتهمين مستندا على أن المتهمين كان قصدهم الأساسى هو مساندة المقاومة الفسطينية والكفاح الشعبى، وربط بين ذلك وبين البطولات المصرية على مدار 50 عاما فى عهد الرئيس عبد الناصر والسادات فى مساندة الكفاح الشعبى لـ14 دولة عربية وأفريقية.