وصف المهندس حسب الله الكفراوى- وزير الإسكان الأسبق على هامش الندوة التى عقدت مساء أمس بحزب الجبهة- التصريحات التى أدلى به د. محمد البرادعى – المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنها تعبر عن رغبة المواطنين فى التغيير، والخوف على بلدهم محذرا من أن " البلد مقبلة على كارثة.. يا إما انفجار يا بك باشى".
وأضاف الكفراوى، إذا أراد د. البرادعى خيرا فسيحيط به بطانة خير، مشددا على ضرورة أن تجرى الانتخابات القادمة وفقا للديمقراطية وأن يجرى الاختيار وفقا لأسس موضوعية.
وقال د. أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة لـ "اليوم السابع"، وأحد المشاركين فى اللقاء الذى جمع القوى السياسية اليوم مع د. البرادعى فى منزله، أن الحزب سيسعى للتنسيق بجانب كافة القوى السياسية مع د. البرادعى، لخلق قوى ضغط على النظام من أجل التغيير.
وأضاف د. الغزالى، إن الحزب مصر على الإصلاح الديمقراطى، مشيرا إلى أن الحزب يؤيد حق د. محمد البرادعى، فى الترشح للانتخابات الرئاسية 2011، فيما قال معلقا على اللقاء الذى جمع د. البرادعى مع عمرو موسى، أمين عام جامعه الدول العربية أمس، "لا أضفى أهمية خاصة، لأنهم يتقابلون بشكل دورى باعتبارهم زملاء فى الدبلوماسية".
واستبعد د. الغزالى، أن يكون اللقاء الذى جمع "موسى" و " البرادعى"، له علاقة بمناقشة ترشيحات الانتخابات الرئاسية، معلقا على بعض المطالبات بترشيح "موسى"، إن فرص الترشح لصالح البرادعى.
فيما قالت الكاتبة سكينة فؤاد، نائب رئيس حزب الجبهة،لـ "اليوم السابع" إنها ستدعوه للتواصل مع الشعب مشيرة إلى أن كافة الجبهات العاملة فى مجال التغيير لن يأخذ شرعيته إلا من الشعب.
وأشارت سكينة، إلى أنها ستتناول خلال لقاء اليوم عدة أطروحات أولها كيفية التصدى للتزوير فى الانتخابات أما الثانية فتمثل فى ضرورة إلغاء المادة 76 ليحق لكافة المستقلين المصريين خوض الانتخابات الرئاسية وليس الدكتور البرادعى فقط.
وعلقت سكينة على بعض الجبهات التى ترفض اللقاء مع د. البرادعى من أجل فتح حوار نحو إصلاح ديمقراطى شامل، بأن أية جهة ترفض اللقاء الذى يهدف للالتقاء بكافة الآراء، ستفقد شرعيتها.
الكفراوى: البلد مقبلة على كارثة والأمل فى البرادعى
الثلاثاء، 23 فبراير 2010 04:03 م
المهندس حسب الله الكفراوى- وزير الإسكان الأسبق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة