
نيويورك تايمز: إسرائيل تدرس ضم موقعين دينيين إلى قائمة التراث الوطنى
◄ ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الصراع المحتدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت إن عشرات من الفلسطينيين اصطدموا بالقوات الإسرائيلية فى مدينة الخليل بالضفة الغربية أمس الاثنين، عقب يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو لخطط جديدة لضم موقعين يعتبران محل تنافس كبير، وهما ضريح فى الخليل، ومقبرة فى مدينة أخرى بالضفة، إلى قائمة مواقع التراث الوطنى الإسرائيلى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموقعين يقعان فى مناطق تتحكم بها إسرائيل ويطالب بها الفلسطينيون كجزء من أرض دولتهم المستقبلية، وكلاهما تمثلان مصدرين لأحداث العنف فى الماضى. وضمهما إلى قائمة التراث الإسرائيلى سيثير غضب الزعماء الفلسطينيين، بل ودفع المنسق الخاص للأمم المتحدة فى المنطقة إلى الإعراب عن قلقه من تأزم الموقف.
وأكد الجيش الإسرائيلى إصابة جندى بالخليل بعد أن ألقى عليه الفلسطينيون الحجارة، ولم ترد أى أنباء عن إصابة أحد من الجانب الفلسطينى.
اعتقال قيادى مهم فى حركة طالبان فى أفغانستان
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء أن السلطات الباكستانية أسرت الملا عبد الكبير القيادى المهم فى حركة طالبان والمسئول العسكرى الذى يحارب القوات الأمريكية فى شرق أفغانستان.
وقال مسئول فى الاستخبارات الباكستانية للصحيفة إن الملا عبد الكبير اعتقل قبل أيام فى ناوشيرا فى الولاية الحدودية الشمالية الغربية فى باكستان.
وينتمى الملا عبد الكبير إلى مجموعة صغيرة من القادة يطلق عليها اسم مجلس شورى كويتا وتقود العمليات التى تقوم بها الحركة. ويترأس هذه المجموعة الملا محمد عمر. وقالت الصحيفة نفسها إن اعتقال الملا عبد الكبير تم خلال عملية شنها الباكستانيون.

واشنطن بوست: أوباما لا يستطيع ضرب منشآت إيران النووية
◄ نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لآن أبلبوم، يتحدث عن نشوب حرب وشيكة مع إيران تبدأ بضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وذهبت الكاتبة إلى أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لن يقصف إيران، ليس لكونه ليبراليا أو صانع سلام، أو أنه غير قادر على محاولة "إنقاذ رئاسته"، وإنما لنفس الأسباب التى منعت الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش الإقدام على مثل هذه الخطوة. وأشارت الكاتبة إلى أن الرئيس أوباما لن يضرب المنشآت النووية؛ لأنه لا يعلم مكان وجودها تحديدا، كما أنه لا يعلم ما إذا كانت الضربات الجوية ستوقف البرنامج النووى الإيرانى، فأغلب الظن لن تؤدى إلى تقويضه فقط لأكثر من عدة أشهر، فضلا عن أنه لا يأمن رد فعل إيران الذى قد يفرض تهديدا على القوات الإسرائيلية والأمريكية عبر حلفاء إيران فى العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان، وهو الأمر الذى لا ترغب الولايات المتحدة الأمريكية فى التعامل معه فى الوقت الحالى.
وأضافت أن واشنطن لا تريد كذلك رفع أسعار النفط وهو ما سيحدث بمجرد ضرب إيران، مشيرة إلى أنه "لا يوجد رئيس أمريكى يجرى حسابات واعية يشرع فى شن حرب باختياره الآن، فى وقت تحارب فيه القوات الأمريكية فى جبهتين، كما لا يوجد رئيس أمريكى سيتوقع الحصول على تأييد الرأى العام".

الجارديان: كرازى يتحدى الغرب ويحكم سيطرته على لجنة الانتخابات
◄ تنفرد الصحيفة بتقرير يكشف إحكام الرئيس الأفغانى حامد كرازى سيطرته على الهيئة المعنية بمراقبة الانتخابات الأفغانية، وهو ما أثار غضب الدبلوماسيين الغربيين حسبما علمت الصحيفة.
وتسرد الصحيفة تفاصيل هذا الكشف قائلة إن لجنة الشكاوى الانتخابية التى أجبرت كرازى على الوصول إلى جولة إعادة فى الانتخابات الرئاسية الماضية بعد أن رأت أن هناك ما يقرب من مليون صوت قد تم تزويرها، كانت تضم فيما مضى ثلاثة خبراء أجانب معينيين من قبل الأمم المتحدة. وقد صدر مرسوم رئاسى جديد نشر اليوم، يشير إلى أن كرازاى ستكون له سلطات خاصة لتعيين كل أعضاء هذه اللجنة الذين يبلغ عددهم خمسة.
وأشارت الجارديان إلى أن قرار كرازى بجعل أعضاء اللجنة كلهم من الأفغان، جاء أثناء عطلة البرلمان. وقد تسبب هذا الأمر فى صدمة من قبل الدبلوماسيين الغربيين الذين يخشون أن يتم تقويض الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها خلال الأشهر الستة المقبلة بشكل خطير من خلال التزوير مثلما حدث فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى.
ومثل هذه النتيجة لن تدمر فقط مصداقية البرلمان، ولكنها ستسبب دمار أكبر للجهود الدولية لدحر طالبان وبناء ثقة شعبية فى الحكومة الأفغانية.
ووصف أحد خبراء الانتخابات الأجانب هذا المرسوم الرئاسى بأنه تطور مذهل، فى حين قال دبلوماسى غربى لم تكشف الصحيفة عن هويته إن كرازاى وجه صفعتين للمانحين الغربيين الذين ضخوا ملايين الدولارات لتأسيس انتخابات ديمقراطية فى البلاد. واستخدم كرازاى سلطاته لصيغة قوانين فى الوقت الذى لا ينعقد فيه البرلمان من أجل التخلص من الخبراء المعينيين من قبل الأمم المتحدة.
اتهام دبلوماسيون خليجيون بالاتجار بالبشر فى بريطانيا
◄فى صفحة شئون الشرق الأوسط، نطالع تقريراً عن اتهام دبلوماسيين سعوديين وإماراتيين بتهريب الخدم إلى بريطانيا. وتشير الصحيفة إلى أن عددا من دبلوماسى كل من السعودية والإمارات فى لندن وقعت على عاتقهم مسئولية تهريب خدم إلى بريطانيا، بحسب تقارير صدرت عن وكالة مكافحة تهريب البشر التابعة للحكومة البريطانية.
وتوضح الصحيفة أن قضايا ستة من الخدم العاملين فى منازل الدبلوماسيين والشخصيات الرفيعة من السعودية والإمارات قد تم تحويلها إلى مركز تهريب البشر التابع لوزارة الداخلية البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مؤسسة كالايان الخيرية المعنية بتحقيق العدالة للعاملين من المهاجرين، إن الخدم الستة قد تم نقلهم عبر الحدود لاستغلالهم عن طريق الخداع أو القسر، وهو التعريف الدولى للإتجار بالبشر.
وقد ظهرت الاتهامات الموجهة للدبلوماسيين الخليجيين بعد أن مررت مؤسسة كالايان هذه المعلومات للوكالة الحكومية البريطانية عن تهريب خدم للعمل فى منازل بعثات دبلوماسية فى لندن.
وخمسة من هؤلاء الخدم يحملون الجنسيات الإندونيسية فى حين يحمل أربعة آخرون الجنسية الفليبينية والباقون من أفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من آسيا.

الإندبندنت: الإسرائيليون يرفضون التعاون مع بريطانيا
◄تكاد القضايا المتعلقة بإسرائيل تطغى على صفحات الشرق الأوسط بالصحيفة اليوم، فنطالع فى البداية تقريراً عن رفض الإسرائيليين مساعدة بريطانيا فى التحقيق بمسألة جوازات السفر البريطانية المزورة التى يقال إن عملاء الموساد استخدموها فى تنفيذهم لاغتيال قيادى حماس فى دبى محمود المبحوح.
وتقول الصحيفة إن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان رفض مطلب نظيره البريطانى ديفيد ميليباند بالتعاون فى التحقيق فى استخدام الجوازات المزورة. وجاء طلب التعاون هذا بعد أن بلغ الرقم الغجمالى للجوازات البريطانية المزورة إلى ثمانية بدلاً من ستة. إلا أن المناقشات الخاصة التى أجريت على هامش اجتماعات الاتحاد الأوروبى فى بروكسل والطلب المماثل من وزير الخارجية الإيرلندى مايكل مارتن لم تكن لها أى ردود من الجانب الإسرائيلى.
وأشارت الإندبندنت إلى بيان مك مكتب ليبرمان يزعم أنه لا يوجد دليل على التورط الإسرائيلى غى عملية الاغتيال، وإذا قدم أحداً معلومات بعيداً عن المقالات الصحفية، فإننا سنحقق فى ذلك، وقيل إنه أخبر ميليباند بأنه لن تكن هناك حاجة إلى اتفاق فى هذا الشأن طالما أنه لا يوجد معلومات.
وتشير الصحيفة الى ان طلب التعاون جاء بعد أن ظهر أن عدد تلك الجوازات بلغ ثمانية وليس ستة كما أشيع سابقا.
وتضيف الصحيفة أن الوزير البريطانى أكد لليبرمان جدية الموضوع بالنسبة للبريطانيين، لافتى إلى أن بيان مشترك من وزراء الاتحاد الأوروبى قد أدان بشدة استحدام الجوازات المزورة، وإن كان البيان لم يذكر إسرائيل بالاسم.
ورجحت الإندبندنت أن رفض إسرائيل التعاون مع بريطانيا ربما يدفع الأخيرة إلى تصعيد الأمر إلى مرحلة الأزمة السياسية بين البلدين، وهو ما قد يضر بالعلاقات الثنائية بينهما.
إسرائيل ترتكب إبادة ثقافية بحق الفلسطينيين
◄ وفى شان آخر يتعلق بإسرائيل، نجد تقريراً عن سرقة الدولة العبرية للتراث الفلسطينى. ويقول التقرير الذى أعده مراسل الصحيفة فى القدس بين لينفيلد إن مجموعة من الفلسطينيين الغاضبين تصادموا أمس مع الجنود الإسرائيليين واتهموا إسرائيل بالإبادة الثقافية بعد أن زعمت حكومة تل أبيب أن الحرم الابراهيمى فى مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة موقعاً من مواقعها الأثرية. وقد شهدت مدينة الخليل بالأمس إضراباً عاماً احتجاجاً على الخطوة الإسرائيلية.
وتنقل الإندبندنت عن حنان عشراوى، النائبة الفلسطينية والناشطة العلمانية والمتحدثة سابقاً باسم مفاوضى السلام قولها إن الخطوة الإسرائيلية ما هى إلا إكمال لبرنامج كامل من السرقة، فإسرائيل تسرق الأرض والمصادر الطبيعية والآن تسرق الإرث التاريخى والثقافى. واعتبرت عشراوى أن هذا الأمر يشير إلى الإبادة الثقافية، لأن الحرم الإبراهيمى جامع مقدس عند المسلمين الفلسطينيين منذ قرون طويلة وهو أمر يجب احترامه.
◄ تواصل الصحيفة سلسلة المقالات والتقارير التى تنشرها عن الموساد الإسرائيلى، الذى قالت الصحيفة عنه إنه طوال 60 عاماً أصبح مرادفاً للقسوة والجرأة.. ونطالع اليوم تحت عنوان "أكثر المطلوبين على قائمة الموساد: الانتقام القاتل" كشف جوردون توماس، مؤلف كتاب التاريخ النهائى للموساد عن القصة الداخلية لأكبر قوة ضاربة داخله.

التليجراف: الخلاف حول تسمية الخليج الفارسى يعمق التوتر بين الدول الإسلامية المتصارعة
◄علقت التليجراف على تهديد إيران بمنع خطوط الطيران من دخول البلاد ما لم يعرفوا الخليج الذى يفصل بينها وبين جيرانها العرب بالخليج "الفارسى"، وقالت إن القرار سيثير غضب البلدان التى تحيط بإيران والتى جميعها عربية وأنه سيلقى مقاومة شرسة.. كما أن الأمر قد يتسبب فى مشكلات للبلدان الأخرى الذين ليس لديهم مصلحة خاصة فى ما "تسمية" الخليج.
وكان الخلاف حول اسم الخليج قد تصاعد منذ أن قررت بلدان العالم الإسلامى- الذين غالبا هم فى نزاع مع بعضهما البعض بقدر النزاع الذى مع غيرهم من الدول غير الإسلامية- عقد دورة ألعاب أولمبية ودية مصغرة فى أبريل المقبل.. تلك الدورة التى تم إلغاؤها قبل أن تبدأ بسبب الخلاف على تسمية الخليج، حينما قامت إيران بوضع اسم "الخليج الفارسى" على الميداليات الخاصة بدورة الألعاب التى كان من المفترض أن تقام على أراضيها.
وأكدت الصحيفة أن القرار الإيرانى يعكس تزايد التوتر بينها ودول الخليج العربى.
سويسرا تسلم رجلى أعمال للسلطات الليبية..
◄ ذكرت الصحيفة أن السلطات السويسرية قامت بتسليم رجل الأعمال ماكس جولدى، الذى كان يختبئ بسفارة بلاده فى طرابلس طوال 19 شهرا، إلى ليبيا ليقضى عقوبة قدرها أربعة أشهر بالسجن.
تم اتهام رجل الأعمال السويسرى بمخالفة قوانين الهجرة فى بداية النزاع طويل الأمد بين سويسرا ونظام العقيد معمر القذافى.
وأشارت الصحيفة أن ليبيا اعتقلت السويسريين جولدى ورشيد حمدانى، وقد ادعت سويسرا أن التهم الموجهة لرجلى الأعمال كانت "ملفقة" ورفضوا تسليم الرجلين.. إلا أن القادة السويسريين اضطروا إلى التنازل، بعد أن توقفت ليبيا عن إصدار تأشيرات دخول للسياح الأوروبيين انتقاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات من رجال الشرطة المسلحة حاصرت السفارة بطرابلس صباح الاثنين حيث كان جولدى وحمدانى يتحصنان حتى تم تسليمهما منتصف النهار.

التايمز: الهويات البريطانية المسروقة تصل إلى ثمانية وإسرائيل ترفض التعاون..
◄فى إطار متابعتها لقضية مقتل محمود المبحوح القيادى بحماس، أشارت الصحيفة إلى الكشف عن ثمانية جوازات سفر بريطانية مزورة استخدمت فى اغتيال المبحوح وليس ستة، كما زادت الضغوط على إسرائيل للتعاون مع التحقيقات الأوروبية فى عمليات سرقة الهوية.
وقال كريس برانينت، وزير بالاتحاد الأوروبى، إن شرطة دبى كشفت عن تفاصيل أخرى حول اثنين من جوازات السفر البريطانية المزورة المستخدمة من قبل عملاء الموساد المشتبه بهم، بالإضافة إلى ستة بالفعل مستنسخة من جوازات سفر بريطانيين على قيد الحياة. الأمر الذى يزيد احتمال وجود مزيد من الهويات التى تم تزويرها لقتل المبحوح.
وعلى الجانب الآخر أشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند خرج خالى الوفاض من الجلسة التى جمعته ونظيره الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بمقر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، ذلك على الرغم من تشكيل جبهة أوروبية موحدة.
وقد وصف وزراء دول الاتحاد الأوروبى الـ27 عملية القتل، بغض النظر عن الجانى، بأنها تعرقل عملية السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. وأدانوا استخدام جوازات سفر مواطنين أوروبيين لتنفيذ الجريمة.