الاحتفاء بذكراه تتوالى

الروائى فؤاد قنديل يدعوا لتخليد اسم الطيب صالح

الثلاثاء، 23 فبراير 2010 03:54 م
الروائى فؤاد قنديل يدعوا لتخليد اسم الطيب صالح أديب العرب الراحل الطيب صالح
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الروائى فؤاد قنديل إلى إطلاق اسم الروائى السودانى الكبير الطيب صالح على أحد الشوارع، أو إقامة مكتبة وطنية تحمل اسمه تخليدا لذكراه، مشيرا إلى أنه انتمى إلى مصر بأدبه وإبداعه، فيما طالب الروائى أبو المعاطى أبو النجا إلى طبع كتاب فى ذكرى الطيب صالح يضم المداخلات النقدية الهامة التى تتضمنها الندوة التى يقيمها المجلس الأعلى للثقافة إحتفاء بذكرى رحيله، فيما أشار القاص سعيد الكفراوى إلى تواضع الطيب صالح الكبير، وهو التواضع الذى يظهر من اهتمامه بتراثه، والملابس التى كان يحرص دائما على الظهور بها وهى الثوب والعمامة، ومحبته الكبيرة للشعر وخصوصا الشعر العربى القديم.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من ندوة الطيب صالح التى ترأسها الناقد الكبير عبد المنعم تليمه، وضمت النقاد سيد البحراوى ويسرى عبد الله وخيرى دومة وحسين حمودة.

وأشار الناقد الكبير عبد المنعم تليمة فى بداية الندوة إلى أن الطيب صالح فتح بابا بالرواية العربية على الثقافة الأفريقية، فأهدى إلينا هذه الأعمال الكثيرة التى حملت عمقا كبيرا، وشكل تداخلا غنيا بين الثقافتين العربية والأفريقية.

فيما تناول الناقد حسين حمودة فى ورقته القصة القصيرة التى كتبها الطيب صالح، وقدم قراءة نقدية لقصته " سوزان وعلى" مؤكدا على أن هذه القصة تحمل أهم معالم كتابة الطيب صالح وهى الحب المستحيل بين عالمين مختلفين.

وجاءت مداخلة الدكتور يسرى عبد الله لتتناول أيضا القصص القصيرة عند الطيب صالح، حيث قدم قراءة نقدية لمجموعته "دومة ود حامد " مشيرا إلى عدد كبير من التيمات الأثيرة فى نصوصها المختلفة وقال يسرى عبد الله إن المجموعة تمثل حلما بالخلاص من قرية الراوى إلى بلدان أخرى متعددة.
فيما علق الناقد سيد البحراوى على مجموعة الشخصيات التى لم يلتفت إليها النقاد فى رواية الطيب صالح الشهيرة "موسم الهجرة إلى الشمال" مؤكدا على أن شخصية محجوب صديق الراوى، وشخصية حسنة من الشخصيات التى كانت سببا فى إثارة عددا من الإعتراضات على رواية الطيب صالح أثناء تدريسها بالجامعة، مؤكدا على أن الطيب صالح حرص على أنماط الحكى الشعبى داخلها، والقرية ظلت هى العماد الأساسى لكل أعماله.

وتناول الناقد خيرى دومة سطوة شخصية " مصطفى السعيد " داخل روايته " موسم الهجرة إلى الشمال" مؤكدا على أن العلاقة كانت بينه وبين الطيب صالح المؤلف تشبه علاقة الغرماء، مشيرا إلى أن مصطفى السعيد والراوى داخل الرواية ومؤلفها وجوه متعددة لأزمة واحدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة