مطالبين المنظمات الدولية بالتعامل مع القرار الإسرائلى كما تعاملت مع تماثيل بوذا..

الإخوان ينددون بقرار ضم الحرم الإبراهيمى لآثار إسرائيل

الثلاثاء، 23 فبراير 2010 06:45 م
الإخوان ينددون بقرار ضم الحرم الإبراهيمى لآثار إسرائيل الإخوان يصفون القرار الإسرائيلى بأنه سطو على التراث وسرقة للتاريخ
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الإخوان منظمة المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية والعالم الغربى بوقفة مع المقدسات العربية الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأن يمارسوا الضغوط على إسرائيل لاحترام مقدسات الغير وعدم السطو على تاريخهم كما اعتادوا على ذلك.

وطالبت جماعة الإخوان فى بيان لها منظمة اليونسكو باعتبارها المنظمة الدولية المنوط بها الحفاظ على التراث الإنسانى، بالتحرك العاجل والفورى لاتخاذ الإجراءات القانونية والدولية لحماية حقوق الشعوب فى تراثها، ومقدساتها خاصة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وذكر البيان أن العالم بمنظماته وهيأته تحرك منذ سنوات أقام الدنيا من أجل الحفاظ على تماثيل بوذا فى أفغانستان باعتبارها تراثا إنسانيا،ولم يقم بوقفه مماثله أثناء تعرض الحرم الإبراهيمى والمقدسات الإسلامية للانتهاك من جانب إسرائيل، كما طالبوا الشعوب العربية والإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية، والمنظمات الأخرى المهتمة بالحفاظ على التراث العربى والإسلامى بممارسة الضغوط على حكامهم وأنظمتهم من أجل التحرك لوقف هذا العدوان الإسرائيلى المستمر.

وذكر البيان الصادر عن الجماعة أنهم تلقوا قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمى، ومسجد بلال بن رباح بالضفة الغربية المحتلة إلى الآثار اليهودية المزعومة باستنكار شديد لهذا، واعتبرته سرقة واضحة للتاريخ، وتعده عدوانا سافرا على المقدسات الإسلامية، بل والمسيحية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وهو الإجراء الذى لم تعلق عليه حتى الآن الأنظمة العربية والمؤسسات الدولية فضلا عن أن تتخذ الوسائل اللازمة والكفيلة وبشكل عاجل لوقف هذا التبجح والإجرام الإسرائيلى للحفاظ على هذه المقدسات من أن تدنسها يد الغدر الصهيونية.

وأكدت الجماعة أن الوقت لم يعد يحتمل التأجيل لاتخاذ وقفة جادة مع الحكومة الإسرائيلية بعد تكرار حوادثهم الإجرامية، سواء بقتل المجاهدين فى جريمة دولية غير مسبوقة تمثلت فى اغتيال محمود المبحوح، وتأجيج النيران بين الفلسطينيين، ودول كثيرة فى العالم بمؤامرة دنيئة على هذه الدول وعلى المقاومة الفلسطينية، أو السطو على المقدسات فى أرض فلسطين، مما يوجب وضع القائمين على الحكومة الإسرائيلية على رأس قائمة الإرهاب، ليس إرهابا الأفراد وحسب، ولكنه إرهاب منظم شاركت فيه قيادة الكيان الصهيونى ومؤسساته.

وذكرت الجماعة أنها مستمرة فى تأكيدها على أن إسرائيل لا تحترم عهدا ولا يلتزم حكامها بميثاق، وهو ما يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا ضد إجرامهم المدعوم أمريكيا ضد حقوق العرب والمسلمين، وأختتم البيان " ليرى الجميع ويسمع أهمية التوجيه الإسلامى الثابت للحفاظ على دور العبادة الخاصة بالأديان السماوية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة