سلطت صحيفة نيويورك تايمز، الضوء على الصراع المحتدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت إن عشرات الفلسطينيين اصطدموا بالقوات الإسرائيلية فى مدينة الخليل بالضفة الغربية أمس الاثنين، عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، عن ضم الحرم الإبراهيمى، ومسجد بلال إلى قائمة التراث الإسرائيلى.
وذكرت الصحيفة، أن الموقعين يقعان فى مناطق تتحكم بها إسرائيل ويطالب بها الفلسطينيون كجزء من أرض دولتهم المستقبلية، وكلاهما تمثلان مصدرين لأحداث العنف فى الماضى. وضمهما إلى قائمة التراث الإسرائيلى من شأنه إثارة غضب الزعماء الفلسطينيين، بل ودفع المنسق الخاص للأمم المتحدة فى المنطقة إلى الإعراب عن قلقه من تأزم الموقف.
وأعلن، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، الأحد الماضى عن خطة حكومية تبلغ قيمتها 100 مليون دولار أمريكى، لاعادة تأهيل ما وصفته
بـ"مواقع تراثية أثرية صهيونية" خلال اجتماع وزارى خاص عقد فى شمالى إسرائيل، بتل حاى، التى كانت مسرحا لمعركة بين العرب وأوائل المستوطنين الصهاينة عام 1920.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
اضطرابات بالضفة الغربية بعد إعلان إسرائيل ضم حرم إبراهيم
الثلاثاء، 23 فبراير 2010 07:55 م