عبر عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية للمتلقى الثانى لقصيدة النثر عن رفضهم لما قاله الشاعر فتحى عبد الله فى حفل افتتاح الملتقى بنقابة الصحفيين، فيما امتنع البعض عن إبداء رأيهم.
الشاعرة السورية لينا الطيبى قالت "لا أتفق مع ما جاء فى بيان الملتقى والذى قرأه وكتبه الشاعر المبدع فتحى عبد الله، كما أننى اعتبره بيانًا فرديًا ينطق بلسان كاتبه فقط، ولم أطلع على البيان قبل لحظة قراءته على المنصة، ولابدّ من القول إن المثقف الرافض بطبعه لتفرد السلطة بالقرار، عليه ألا يتفرد فى قراراته وإلا كان صورة لما يرفضه".
فيما قال الشاعر على منصور "البيانات التى ألقيت فى مجملها لا تعبر إلا عن رأى قائلها، ولا يجب الخلط بين ما يهاجم الملتقى وبين من يساند الملتقى، فنقابة الصحفيين فتحت ذراعيها للمتلقى".
بينما قال المترجم طاهر البربرى أحد رعاة الملتقى "اتضامن مع الشاعرة لينا الطيبى فى رفضها لما جاء من تسييس ومصادرة لحق الفن ورؤية الملتقى عبر بيانات هى بالأساس مفخخة وتنتج سلطة جديدة تدعى رفض سلطة أخرى".
موضوعات متعلقة الشاعر فتحى عبد الله: الفاسدون يديرون الصحافة والثقافة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة