نتانياهو: فلسطين وسوريا سبب فشل مفاوضات السلام

الإثنين، 22 فبراير 2010 01:56 م
نتانياهو: فلسطين وسوريا سبب فشل مفاوضات السلام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو الفلسطينيين والسوريين، بأنهم السبب فى عدم التوصل إلى تسوية سلمية حتى الآن، بسبب تبنيهم استراتيجية ليست على استعداد للتفاوض – على حد قوله -مضيفاً "الجانبان يقدمان لنا شروطاً مسبقة ومتطرفة بعيدة كل البعد عن المصالحة والسلام، بالإضافة إلى أنّ الرعاة يتوقعون منا أن نقبل تلك الشروط الفلسطينية والسورية، حيث يصفوا قبولها بتحقيق رؤية مستقبلية للسلام، وأنا لا أرى أنها فعلاً رؤية مستقبلية للسلام".

وقال نتانياهو فى حوار مع صحيفة هاآرتس الإسرائيلية نشرته اليوم على موقعه الإلكترونى "إنّ الرؤية التى أعرفها هى الرؤية التى تمكن إسرائيل اقتصاديا وعسكريا وثقافيا من تحقيق سلام فعلى مع جيرانها، وليس السلام المطبوع على الورق، وأظن أنّه يتوجب على الفلسطينيين أنّ يتراجعوا عن بعض المواقف التى اتخذونها".

من جهة أخرى اشار نتانياهو إلى أن السخرية التى لاقاها بسبب إطلاق برنامج يشمل ترميم المواقع التاريخية، باعتبارها أنها بعيدة الصلة بالمشاكل الحالية التى تواجهها إسرائيل هذه الأيام، هو أمر غريب، لأن الشعب الإسرائيلى –كما قال- "يعيش فى هذا البلد لأنه مرتبط به تاريخياً وبكل جوارحه، حيث كان فى المنفى قبل ذلك، ولكننا عدنا، وليس هناك شعب يحتاج إلى تعميق جذوره فى الأرض أكثر مما نريد، وأعتقد أن الأمن القومى لا يعتمد فقط على القوة العسكرية والاقتصادية، ولكنه أيضاً يعتمد على تعزيز جيل الشباب لمعرفة ماضيه، وتعزيز ارتباطه بأرضه، فهذه هى القيم التى تربيت عليها، وهذه القيم مألوفة لدى أى إسرائيلى فوق سن الـ40. وهى القيم التى يجب أن تُجدد اليوم".

وأكد نتانياهو على أن رؤيته ووجهة نظرة تجاه دولته الإسرائيلية، تقوم على أنّها قوة عظمى فى العالم التكنولوجى، ودولة ذات قيم، وتعمل من أجل التوصل للسلام من خلال القوة، ولذلك فإسرائيل تعمل على تحقيق انطلاقة سريعة نحو الاقتصاد، لزيادة أمن البلاد وتعزيزها من خلال غرس القيم الوطنية، وكل هذا يتحقق تدريجياً فى إطار الثورة الاقتصادية والتعليمية والثقافية التى بدأت لتوها.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة بها





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة