يحيى الفنان محمد منير حفلاً غنائياً كبيراً بمصاحبة فرقتة الموسيقية بقيادة شريف نور وبمشاركة عازف الجيتار الألمانى رومان بونكا تحت شعار "التعليم يعنى المستقبل ولو بطلنا نحلم نموت"، وذلك فى التاسعة من مساء الخميس الموافق 4 مارس المقبل داخل ساحة أكاديمية المستقبل بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى والتى تسع ما يقرب من مائة ألف شخص.
منير عبر عن سعادته بالحفل الذى يمثل له عوده إلى جمهوره بعد سلسلة من التأجيلات المستمرة لحفلاته خلال الفترة الماضية، منها حفلة رأس السنة والتى كان من المقرر إقامتها بدار الأوبرا المصرية، وأيضاً حفل عيد الحب داخل أكاديمية مودن أكاديمى.
وقد أوضح منير أن سبب تأجيل حفلاته كانت لظروف خارجه عن إرادته وليس لها دخل به من قريب أو بعيد، كما نفى ما تردد حول وجود خلافات بينه وبين أى جهة أخرى منظمه للحفلات، مشيرا إلى أن الجمهور هو صانع الناجح الأول لحفلاته وهو ما يدفعه للعمل من أجله أيا كانت الظروف.
كما وجه منير دعوة إلى الجمهور لمشاركته الغناء فى حفله بأكاديمية المستقبل حيث إنه فى اشتياق شديد إلى مقابلة معجبيه لمشاركتهم فى الغناء معه.
وأشار منير أيضاً إلى أن علاقته بدار الأوبرا أبدية ومستمرة ووصف الأوبرا بأنها جزء من بيته وتكوينه، باعتبارها شاهد على العديد من نجاحاته وتاريخه، وأن هناك علاقة طيبة تربطه بكل من يعمل فى هذا الصرح الثقافى العظيم الذى يقدم الفن الهادف والجاد ويحافظ على الأصول والجذور المصرية الأصيلة.
من ناحية أخرى يستعد منير للسفر إلى الأرجنتين لمدة عشرة أيام لإعادة توزيع أغنية "فى عينيكى غربة وغرابة" على طريقة التانجو مع الموزع الأرجنتينى لويس بوردا، وذلك عقب انتهاء حفله مباشرة بالجامعة، وذلك فى محاولة منه لإعادة مزج موسيقى التانجو إلى الموسيقى المصرية بعد اختفائها بوفاة فريد الأطرش وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب، حيث إنهم آخر من قدموا هذا النوع من الموسيقى.
