ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية تحت عنوان "هل أذن نتانياهو باغتيال قيادى حماس فى دبى؟" أن الكثير من الخبراء فى المجالين العسكرى وحقوق الإنسان، يعتبرون أن عملية اغتيال محمود المبحوح القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية حماس فى دبى غير قانونية على الأرجح.
وقالت الصحيفة "إن هؤلاء الخبراء يدفعون بأن أية عملية تكون وكالة استخبارات أجنبية مسئولة عنها يتعين تصنيفها على أنها إعدام خارج إطار القانون، ولا يوجد مبرر لقتل رجل بدم بارد، حتى وإن كان يزعم أنه ارتكب جرائم، حيث كان من الممكن اعتقاله وتوجيه اتهامات له".
ونقلت كريستيان ساينس مونيتور عن فيليب الستون المقرر الخاص للأمم المتحدة لشئون القتل خارج نطاق القضاء القول "إن الجرائم السياسية من هذا النوع تقوض بنية القانون الدولى، كما تعمل على إذكاء الصراعات".
وقالت الصحيفة إن هناك تكهنات كبيرة تشير إلى أن جهاز الموساد هو الذى نفذ العملية بالرغم من أن مسئولى الحكومة الإسرائيلية لم يؤكدوا ضلوع بلادهم فى هذا الاغتيال، مؤكدة أنه إذا ما تحملت إسرائيل رسميا المسئولية عن هذه العملية، فقد يؤجج ذلك من التوترات فى كل من إسرائيل وخارجها، حيث إن هناك جدلا كبيرا حول تجاوز إسرائيل لحدودها بهذه العملية.
ونوهت كريستيان ساينس مونيتور فى هذا الصدد، بأن تقارير صحفية أشارت أمس إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وافق على هذه العملية لدى سماعه عن تفاصيلها المقترحة خلال اجتماع مع رئيس الموساد مئير داجان وأفراد من فرقة الاغتيال.
وقالت إن الموساد يشعر بحرج كبير حاليا، حيث إن استخدام هويات مواطنين بريطانيين وفرنسيين وألمان وأيرلنديين كغطاء لتنفيذ هذه العملية أثار غضب الحكومات الغربية.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=192643&SecID=99&IssueID=100
"كريستيان ساينس مونيتور": اغتيال المبحوح عمل عدائى
الإثنين، 22 فبراير 2010 03:53 م
كريستيان ساينس مونيتور تنتقد اغتيال المبحوح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة