ما زالت الأجهزة الأمنية فى دمياط تكثف البحث لكشف غموض اختفاء ربة منزل فى العقد لثانى من عمرها ومتزوجة منذ شهرين أثناء تواجدها بأحد المحلات بشارع الشرباصى بدمياط أول أمس.
ترجع أحداث الواقعة عندما قام الزوج محمد غلاب "نجار" من قرية العدلية، باصطحاب زوجته آية رضوان حمودة (22 سنة) ربة منزل وتوجه بها إلى إحدى محلات بيع الملابس والمستلزمات الحريمى بشارع الشرباصى فى قلب مدينة دمياط مستخدما فى ذلك موتوسيكل خاصا به، وعندما وصل إلى المحل نزلت الزوجة وتوجه الزوج لركن الموتوسيكل، وعندما عاد إلى المحل لم يجد زوجته، ولكنه لم يتمكن من العثور عليها
قام الزوج بالاتصال بقسم شرطة قسم أول دمياط للإبلاغ عن اختفاء زوجته، وتم تكليف الرائد تامر أبو يوسف رئيس مباحث قسم أول لتكثيف البحث والتحرى حول واقعة الاختفاء.
لم تسفر التحريات عن فك لغز الاختفاء حتى الآن، الأمر الذى دفع بأهالى قرية العدلية بالتجمع أمام قسم شرطة أول دمياط، حيث تجمهر مئات الأهالى، وقام بعضهم بالتطوع لجمع بعض المعلومات من داخل شارع الشرباص والمنطقة المحيطة به حول واقعة الاختفاء.
أكد بعض شهود العيان، أن الفتاة من أسرة محافظة بالعدلية، وليس لها أية علاقات مع أحد وأن الفتاة تتمتع بقدر من الجمال وتتحلى بالعديد من المشغولات الذهبية التى تصل فى جملتها 35 ألف جنيه، ولم يمض على زواجها أكثر من شهرين ورجح بعض شهود العيان أن يكون سبب الاختفاء السرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة