"الكتاتنى" يمثل الإخوان فى لقاء "البرادعى" غدا

الإثنين، 22 فبراير 2010 04:50 م
"الكتاتنى" يمثل الإخوان فى لقاء "البرادعى" غدا د. سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية لضد التوريث، أن د. سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، سيشارك غدا الثلاثاء فى اللقاء الذى يجمع أطياف القوى السياسية وتياراتها المختلفة مع د. محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما أكد علية محمد عبد القدوس، الذى قال إنه سيشارك فى اللقاء غدًا بجانب د. الكتاتنى، مع احتمالات مشاركة د. محمد البلتاجى أيضا كما يؤكد جورج إسحق، المنسق السابق لحركة كفاية.

وبشأن اللقاء الذى عقد اليوم بين عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع د. البرادعى، وسط حالة من الغموض بعد رفضهم الإدلاء بأى تصريحات حول اللقاء، لم يستبعد أن يتم مناقشة مسائل سياسية، حيث قال: عندما يتقابل سياسيون معا فى مثل تلك الظروف لا تكون مجرد مجاملة.

وأضاف إسحق، سنتعرف غدا على تفاصيل اللقاء الذى جمع بين موسى والبرادعى، فإذا رغب موسى فى الانضمام لمعركة التغيير والإصلاح السياسى فأهلا وسهلا به، وأن ذلك سيكون شرفا للحركة الوطنية، مشيرا إلى أنه إذا خسر معركة التغيير فلن يؤثر ذلك على د. البرادعى، الذى دعا بنفسه سابقا جميع الشعب وقياداته للمشاركة فى كفاح التغيير بحيث يكون هناك عدة مرشحين، مضيفا أن تعدد المرشحين أفضل سبيل حتى لا يستطيع أحد أن يقول إنه لا وجود للمنافسين.

وقال إسحق، إذا قرر "موسى" أن يخوض عملية التغيير، بجانب د. البرادعى مع القوى السياسية فعليه أن يتفرغ تماما لهذا الأمر، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة برنامج مجموعة القوى السياسية مع د. البرادعى، والاستماع إلى الأطروحات التى يقدمها د. البرادعى بشأن تغيير الدستور.

وصف المستشار محمود الخضيرى، منسق مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة، اللقاء الذى سيعقد غدا فى حضوره ليجمع بين القوى السياسية مع د. البرادعى، بـ"التمهيدى" للترحيب به أولا باعتباره أول لقاء يجمعهم بعد استقبالهم إياه فى المطار، أما ثانيا فالاستماع إليه فى رؤى التغيير والإصلاح السياسى التى لم يعرضها جميعها على وسائل الإعلام بعد مقابلة واستماعه للقوى السياسية.

وأكد الخضيرى، أنهم يسعون لتوحيد صفوف جميع التجمعات والحركات مثل "مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة" و"ضد التوريث"، بحيث يعمل كل منهم فى اتجاه مع توحيد الهدف الرئيسى حيث التغيير والإصلاح السياسيين، مشيرا إلى أنه مرحب بعمرو موسى إذا رغب فى الانضمام لحملة التغيير التى تقبل بكل المصريين.

فيما قال د. يحيى الجمل، الفقيه الدستورى وأحد الشخصيات التى ستلتقى غدا مع د. البرادعى، إنه سيعرض عليه الانضمام للجنة التحضيرية لوضع دستور جديد للبلاد، وأنه سيحرص على توجيه رسالته له، بأن لا يهتم كثيرا بالنشرات الحكومية وأن يستمر فى كفاحه من أجل الوطن فى حركة التغيير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة