قال إن الطريق إلى قلوب المصريين يمر بدينهم..

"الفقى" :لا علاقة لى بترشيح البرادعى للرئاسة

الإثنين، 22 فبراير 2010 07:26 م
"الفقى" :لا علاقة لى بترشيح البرادعى للرئاسة د. مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
كتبت سماء عوض الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض د. مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، التعليق على ترشيح د.البرادعى للرئاسة قائلا "لا علاقة لى بهذا الموضوع بالرغم من معرفتى الوثيقة به"، كشف الفقى خلال اللقاء المشترك بين ناى ليونز القاهرة ليبارتى برئاسة اللواء جمال أبو ذكرى وليونز إيزيس برئاسة جيجى عليش مساء أمس، الأحد، أن الرئيس مبارك كان قد طرح اسم الدكتور البرادعى ليكون وزيرا للخارجية خلفا لعمرو موسى قبل عدة أعوام.

وعن دور ومكانة الأحزاب السياسية ومشاركتها فى العملية الانتخابية القادمة، انتقد الفقى ضعف الأحزاب المصرية، مرجعا أسباب ذلك إلى كونها أحزاب أشخاص التف الناس فيها حول أصحابها ومؤسسيها، فهى ليست أحزاب أفكار هذا بجانب الفقر فى كوادرها، مطالبا المسيحيين بأن يُقدموا على المشاركة الانتخابية بثقة أكبرمن ذلك، معلنا عن وجود تيار يفكر فى وجود تنظيم دولى وليس إشراف دولى من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا على أن ما تقوم به ليس حرصا على تطبيق قواعد حقوق الإنسان فى المنطقة ولكنها تستخدمها كورقة سحرية من أجل "لوى ذراع" مصر على حد قولة.

وطالب الفقى بالسعى إلى استصدار تشريع دولى يمنع الاساءة إلى الأديان على غرار القانون الذى يمنع الاساءة للسامية، مقترحا كذلك إنشاء وزارة للشئون الدينية والمواجهة المجتمعية تكون مسئولة عن إيجاد حلول تقضى على ما يحدث من مشاحنات دينية طائفية سببها تداخل السياسة مع الدين، ولكنه نبه إلى سهولة استصدار قانون وصعوبة إيجاد المذكرة التفسيرية له، متطرقا إلى تضارب الفتاوى والترويج للمشكوك فيه والضعيف منها بما يؤثر على المظهر الدينى العام والتى تروج لها بعض القنوات الفضائية الغير مسئولة.

وطالب المسلمين بالتخلص مما وصفه بـ "الأرتيكاريا" الموجودة لديهم، متمنيا اقتناع المسيحيين بمدنية الدولة لأن مصر ليست دولة دينية، معلنا أن ما يفعله كلا الطرفين من عدم التحكم فى ردود الأفعال سيجعلنا "عالة" على العصر، مؤكدا أن ما يحدث هو رغبة من قوى خارجية فى التأثير على مصر بالسلب نابعة من إدراك الآخر إلى أن الطريق إلى قلوب المصريين يمر بدينهم.

دعى الفقى خلال حديثه إلى إقامة مشروعين قوميين، حيث نادى بتعمير سيناء وتطهير الأراضى المصرية من الألغام التى تحتل ربع مساحة أرضها، مقترحا القيام بحملة دولية لجمع أموال من الدول التى قامت بزرعها داخل أراضينا كتعويض عن الحقبة الاستعمارية، ويتولى نزعها الجيش المصرى الذى لا زال شريفا إلى حد ما.

وفيما يتعلق بحال التعليم المصرى أعرب الفقى عن تفاؤله بقدوم د.أحمد ذكى بدر وزيرا للتعليم العالى، معربا عن سعادته بما وصفه به من أنه "رجل باطش"، فهو يعتقد أن وزارة التعليم العالى يوجد بها العديد من جيوب الفساد، مؤكدا على أن بلدنا ينقصها الكثير من الشدة والحزم وهذا ما سيستطيع بدر توفيره.

وشن هجوما حادا على أوضاع التعليم المصرى المتدهورة الذى لن يستطيع أحد إصلاحة حتى ولو أتوا بملاك على حد قوله، معبرا عن استيائه من مليارات الجنيهات التى ينفقها أولياء الأمور سنويا على الدروس الخصوصية، مطالبا باتباع إحدى المدارس أو المناهج الكثيرة الموضوعة من أجل تطوير العملية التعليمية، والتى ما إذا انتهجناها ستنقلنا نقلة نوعية حقيقية، كذا طالب بانصهار التعليم فى منظومة واحدة بدلا من تشتته بين أنواع متعددة له ومسميات مختلفة، فتعليمنا منقسم ما بين أزهرى وخاص وحكومى وأجنبى، وعلى الرغم من هذا التنوع إلا أن العلوم التى يتم تدريسها للطلاب علوم تقليدية لا تتماشى وكون التعليم بوابة العصر الحديث، مشيرا إلى ضرورة وضع إستراتيجية طويلة المدى للتعاليم لا تتغير بتغير الوزراء والمسئولين.

موسى بعد لقاء البرادعى بالجامعة: التغيير أمر ملح
البرادعى يلتقى موسى ويرفضان الرد على أسئلة الصحفيين
"الجمل" يدعو البرادعى لـ"لجنة تحضير الدستور"
الشريف يرفض إقحام "البرادعى" فى مناقشات بيان الرئيس
"الكتاتنى" يمثل الإخوان فى لقاء "البرادعى" غدا






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة