قال الشاعر فتحى عبد الله إن "وسائل الإعلام والثقافة فى مصر يسيطر عليها الفاسدون"، ويزيد من هذا الفساد ما يقدمه الصحفيون من خدمات لهذه المؤسسات التى تسعى دائمًا لتدمير أية جماعات أدبية تسعى للاستقلال عن الفكر المؤسسى، مما دعا أحد الصحفيين الحاضرين إلى الاعتراض على ما يقوله فتحى عبد الله يقوله "هو جه يشتمنا ولا إيه؟".
جاء ذلك خلال حفل افتتاح فعاليات الملتقى الثانى لقصيدة النثر الذى حمل عنوان "قصيدة النثر والتعددية الثقافية" وعقد مساء أمس، بنقابة الصحفيين، حيث شارك فى الاحتفال الشاعر عاطف عبد العزيز، مشيرًا فى كلمته التى ألقاها إلى أن عنوان الملتقى جاء ليكون ملمًا بكل ما يمس قصيدة النثر من رؤى ومحاور نقدية، وأدارت الحفل الشاعرة السورية لينا الطيبى، بحضور عدد من الشعراء العرب والمصريين.
وأوضح فتحى فى الكلمة الافتتاحية أن هناك جماعات كثيرة تستهدف الملتقى الثانى لقصيدة النثر، أولها "المؤسسة" والتى تعمل على تدمير كل التجمعات التى تحاول أن تخلق تيارًا جديدًا فى الثقافة العربية، وثانيها "اتحاد الكتاب" والذى يرى أن كل ما هو جديد يدمر ميراثنا الثقافى والخاص، وثالثهما "الشعراء" الذين لم يتحققوا بأى شكل من الأشكال فى كل الأجيال، والذين وجدوا فى صراعهم مع جماعة الملتقى فرصة لتحقيق وجودهم.
وقام الفنان سامى البشلى والشاعر والمترجم بشير السباعى وعلاء ثابت رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين بتسليم الفائزين بجائزة الديوان التى أقامها الملتقى، اللوحات الفنية التى أهداها سامى البشلى للفائزين وهم عزة حسين من مصر، وخوشمان قادو وجوان تتر من سوريا، وتسلم الشاعر السورى منذر المصرى لوحاتهما نظرًا لعدم حضورهما.
كما قدم الموسيقار العراقى نصير شمة عددًا من مقطوعاته الموسيقية، أعقبها أمسية شعرية شارك فيها الشعراء حلمى سالم وجمال القصاص وعزة حسين والشاعر السورى منذر المصرى، والشاعر خيرى منصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة