أظهرت دراسة أمريكية أن السيجار والغليون يرفعان أيضا خطر الإصابة بأمراض الرئة، ووجد باحثون من جامعة "الطب وطب الأسنان فى "نيوجيرسى" أنه حتى إذا لم يتم استنشاق الدخان فإن الأشخاص الذين يدخنون السيجار أو الغليون يزيد لديهم خطر الإصابة بأضرار فى المسالك الهوائية التى يمكن أن تؤدى إلى الإصابة بانتفاخ الرئة وأمراض أخرى.
وتدخين السيجار يمثل عنصر خطر معروفا للإصابة بمرض الانسداد الرئوى المزمن وهو مجموعة من أمراض الرئة التى تشمل انتفاخ الرئة والالتهاب الشعبى المزمن.
ورصد هذا البحث الذى شمل ما يزيد على 3500 بالغ أمريكى احتمال إصابة بين من لم يدخنوا سوى السيجار أو الغليون، بتعسر تدفق الهواء، وهو بصمة مميزة لمرض الانسداد الرئوى المزمن خلال اختبارات وظائف الرئة بصورة تفوق أقرانهم من غير المدخنين.
وقال الباحثان "مايكل شتينبرج" و"كريستين ديلنيفو" إن هذه النتائج كانت مهمة بشكل خاص لأن السيجار والغليون مازالت ينظر إليهما غالبا على أنهما شعاران "للتطور والثراء والثقافة والسعادة" وأن الناس لديهم اعتقادا خاطئا بان عدم استنشاق الدخان يعنى انه غير ضار.
وقالا فى دراسة نشرت فى دورية الطب الباطنى إن "تلك الصور عززتها إلى حد كبير صناعة التبغ مخلدة فكرة إن هذه المنتجات تلعب دورا ملائما فى مجتمعنا".
ووجدت الدراسة أنه من بين 56 مشاركا قالوا إنهم دخنوا 20 سيجارا أو غليونا على الأقل فى حياتهم أصيب 18 فى المائة بتعسر تدفق الهواء، ويقارن هذا بأقل من ثمانية فى المائة من الرجال والنساء الذين لم يدخنوا مطلقا.
وسجل المشاركون فى الدراسة الذين لم يدخنوا سوى السيجار أو الغليون نقاطا أضعف بوجه عام فى اختبارات وظائف الرئة وزاد لديهم مرتين احتمال الإصابة بتعسر تدفق الهواء بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يدخنوا على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة