كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن أن عبد الباسط المقراحى الليبى المتهم بتفجيرات لوكربى، والذى كان قد أطلق سراحه لدواعى صحية منذ ستة أشه، يعيش حاليا فى فيلا فخمة بليبيا.
وأشارت الصحيفة أن المقراحى الذى يعانى من سرطان البروستاتا، لم يعد يتلقى العلاج فى المستشفى بعد إنهاء فترة من العلاج الكيميائى كان قد خضع لها بعد عودته لبلاده فى أغسطس الماضى.
وكان البروفسور كارول سيكورا بلندن، الذى فحص حالة المقراحى، توقع له الموت فى أكتوبر الماضى نظرا للحالة الصحية المتدهورة، واعترف نهاية الأسبوع الماضى أن حقيقة الانتحارى الذى قام بتفجير طائرة لوكربى قد تكون صعبة على عائلات ضحايا الهجوم الـ 270.
وهذا الكشف الأخير من شأنه أن يثير غضب أقارب الضحايا الذين لقوا حتفهم فى انفجار قنبلة فى ديسمبر عام 1988 على متن طائرة بأن إم الرحلة 103 فى الجو فوق لوكربى بإسكتلندا، مما أدى إلى مقتل 243 راكبا و16 من أفراد الطاقم و11 شخصا على الأرض، وكان معظم أقارب هؤلاء الضحايا لم يرضوا الإفراج عن المقراحى، إذ توقعوا إحتمال أن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر.
وكانت الصحيفة قد كشفت فى سبتمبر الماضى عن أن الحكومة الليبية قد دفعت أموالا للحصول على أدلة طبية ساعدت فى الإفراج عن المقراحى 57 عاما.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
الديلى تليجراف: المقراحى يعيش بفيلا فخمة بـ "ليبيا"
الإثنين، 22 فبراير 2010 11:05 م