أثار غياب كل من الجزائر وإيران عن المشاركة فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تساؤلات حول امتداد الخلاف بين مصر والجزائر إلى المؤتمر الذى يرتقى كل عام فوق كل هذه الخلافات، بينما كان الغياب الإيرانى متوقعا بعد غياب مماثل المؤتمر السابق.
ومن جانبه قال الدكتور محمود حمدى زقزوق فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن من اعتذر عن المشاركة فى المؤتمر قلة، مؤكدا أن وزير الأوقاف الجزائرى أبلغه اعتذاره عن الحضور اليوم لانشغاله بأمور أخرى، أما فيما يخص إيران على حد قول الوزير، فإنها لم تستثن من دعوات الحضور للمؤتمر، ولكنها لم تشارك، مؤكداً أن كلتا الدولتين تلقت دعوة لحضور المؤتمر، مضيفاً "لظروف لا نعلمها وحتى آخر لحظة قبل المؤتمر كانت الجزائر ستحضر، لكننا لا نعرف إلى الآن لماذا امتنعت".
وبالنسبة لإيران يضيف الجندى "فإنها لم تبد موقفا تجاه الدعوة للحضور سواء سلباً أو إيجاباً".
دون أسباب واضحة..
إيران والجزائر تغيبان عن مؤتمر"الشئون الإسلامية"
الإثنين، 22 فبراير 2010 02:28 م
الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف