إنذار ليبى إلى السفارة السويسرية بطرابلس لتسليم سويسرى لجأ إليها

الإثنين، 22 فبراير 2010 12:23 م
إنذار ليبى إلى السفارة السويسرية بطرابلس لتسليم سويسرى لجأ إليها وزير الخارجية الليبى موسى كوسا
الدوحة ـ طرابلس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وسائل الإعلام أن السلطات الليبية أمهلت السفارة السويسرية فى طرابلس حتى ظهر الاثنين لتسليم القضاء الليبى سويسريا حكم عليه بالسجن.

وقالت وسائل الإعلام أن السفارة أمهلت حتى منتصف اليوم الاثنين بتوقيت طرابلس، لتسليم سويسرى محكوم بالسجن إلى السلطات السويسرية وإلا ستتخذ إجراءات، بدون توضيح هذه الإجراءات.

وأضافت أن وزير الخارجية الليبى موسى كوسا أبلغ ممثلين دبلوماسيين أوروبيين فى طرابلس.
وتشير وسائل الإعلام بذلك إلى ماكس غولدى الذى حكم عليه القضاء الليبى فى الاستئناف بالسجن أربعة أشهر بتهمة "الإقامة غير الشرعية" و"ممارسة نشاطات اقتصادية غير شرعية" فى ليبيا. وقد لجأ إلى سفارة بلده.

وقال وزير الخارجية الليبى "هناك شخصان، واحد برىء عن طريق المحاكمة وأعطيناه الإذن بالسفر، لكن السفارة طلبت بقاءه"، فى إشارة إلى سويسرى آخر هو رشيد حمدانى يلجأ أيضا إلى السفارة وكانت وجهت إليه نفس التهم الموجهة إلى غولدى. وأضاف موسى كوسا "حاولنا كثيرا إقناعهم بأن الرجل برىء ويجب أن يسافر".

أما عن المتهم الثانى أى غولدى، فقال كوسا إن السويسرى "محكوم عليه بأربعة أشهر والمطلوب بدل بقائه فى السفارة الالتحاق بالشرطة القضائية لإتمام العقوبة".

وكان صالح الزحاف محامى رشيد حمدانى قال الأحد إن موكله "قد يغادر ليبيا خلال يوم أو يومين" و"نحن بصدد إنهاء تسوية" وضعه.
وأعادت السلطات الليبية إلى حمدانى جواز سفره الأسبوع الماضى من دون أن تعطيه إذن خروج.
وللحصول على إذن الخروج، على حمدانى حسب محاميه دفع ما يتوجب عليه من متأخرات مالية. ولإتمام ذلك لابد من انتظار التقرير الذى سيعده المسئول القضائى عن تصفية أصول الفرع الليبى للشركة السويسرية الصغيرة التى الذى كان حمدانى مسئولا عنه.

وأوضح الزحاف مع ذلك أن حمدانى "يمكن أن يعود إلى بلاده على أن يكلف السفارة السويسرية فى طرابلس إنهاء هذه الإجراءات".
ويلاحق القضاء الليبى حمدانى مع مواطنه ماكس غولدى بتهمة "الإقامة غير الشرعية" و"ممارسة نشاطات اقتصادية غير شرعية" فى ليبيا.
وقد برئ حمدانى من التهمتين، إلا أنه حكم على غولدى فى الاستئناف بالسجن أربعة أشهر بتهمة "الإقامة غير الشرعية" وبدفع 800 دولار فى القضية الثانية. ومع ذلك لم يسجن غولدى وهو لا يزال لاجئا داخل السفارة السويسرية فى طرابلس على غرار حمدانى.

وكان الاثنان اعتقلا فى التاسع عشر من يوليو 2008 فى ليبيا بعد أن كانت السلطات السويسرية اعتقلت فى جنيف هانيبال القذافى ابن الزعيم الليبى معمر القذافى إثر تقديم شكوى بحقه من قبل اثنين من خدمه بتهمة الإساءة لهما.

من ناحية أخرى أعلن صلاح الزحاف محامى السويسرى ماكس غولدى الاثنين، أن موكله "سيسلم نفسه طواعية" للشرطة العدلية الليبية، وذلك قبل انقضاء المهلة التى منحتها السلطات الليبية للسفارة السويسرية لتسليمه.

وأوضح المحامى أن غولدى "سيسلم نفسه طواعية". وأضاف أنه "من المتوقع أن يسجن فى سجن عين زارة قرب طرابلس". وأضاف "نحن نجهز اليوم لتقديم طلب عفو عنه من المجلس الأعلى للهيئات القضائية".

كما قال صلاح الزحاف محامى رشيد حمدانى أحد رجلى الأعمال السويسريين المحتميين بسفارة بلادهما فى طرابلس منذ 19 شهرا، إن حمدانى سيغادر ليبيا فى الساعات القليلة المقبلة. وأكد الزحاف أن حمدانى "بصدد الاستعداد لمغادرة البلاد".

وأوضح "سنذهب إلى مصلحة الجوازات لختم جواز سفره بختم الخروج وسيسافر على الفور إلى تونس".
وأكد أن السفارة السويسرية ستلتزم بدفع ما عليه من التزامات ضريبية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة