أحمد أبو مصطفى يكتب: صحيفة الدعوى الجنائية.. لغزة البهية

الإثنين، 22 فبراير 2010 12:10 م
أحمد أبو مصطفى يكتب: صحيفة الدعوى الجنائية.. لغزة البهية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الزمان: هو شهر ديسمبر ألفين وثمانية.
المكان: هو غزة الجريحة.
الأحداث: هى أحداث جسام تقشعر لها الأبدان.
الجناة: هم طغاة فاسدون.
المجنى عليهم: هم أبناء أرض الزيتون.
الضحية: هى الكرامة العربية.
المشهد: هو مشهد مرير.. تعجز الكلمات أن تعبر عنه.. تعجز الأقلام عن كتابة وصف للمذبحة.
الوقائع: هى قيام كتائب الإعدام الصهيونية بتنفيذ أبشع الجرائم الإنسانية.. فاستباحوا دماء شيوخ ونساء وأطفال لم يفعلوا شيئا سوى أنهم أرادوا العيش فى سلام.
من المآسى.. هو عثور طاقم الإسعاف الفلسطينى على طفلين لم يتعديا العامين من العمر.. جالسين بجانب أميهما اللتين لقيتا حتفهما نتيجة قصف طائرات المجرمين.. حيث أخذ الطفلان لأكثر من ست ساعات يناديان ويسألان أميهما أن يستيقظن ظنا منهما أنهما نائمتين.. فبقى البريئان منتظرين أن يفيق أماهما من سباتهما الحزين.
الموقف العربى.. هو أشبه برجل فقير.. مريض.. ضرير.. لا حول له ولا قوة.. إن الكلمات تشجب بل وترفض أن تعبر عن التخاذل العربى.
ثأرنا.. هو من بنى صهيون.. فلن نتركه حتى نوارى الثرى..






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة