رصدت صحيفة نيويورك تايمز المعاناة التى يتعرض لها عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوميا أثناء عبورهم عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية، وتحديدا "قلنديا"، وقالت إن الرحلة إلى القدس تتسم بالشقاء والإهانة حيث يضطر الفلسطينيون إلى المرور عبر ممرات تشبه الأقفاص لا يتعدى عرضها 7 أقدام حتى يتم تفتيشهم من قبل الجنود الإسرائيليين الذين يجلسون خلف زجاج مضاد للرصاص، وغالبا ما يصرخ الإسرائيليون بهم عبر مكبرات للصوت للمرور.
ويرى الإسرائيليون أن نقطة تفتيش "قلنديا" مصدر تسلل لمهاجمين محتملين قبل وصولهم إلى القدس على الناحية الأخرى، بينما يراها الفلسطينيون مهانة يومية ينبغى عليهم تحملها للوصول إلى أعمالهم، وأسرهم، ومواعيدهم الطبية، ومدارسهم.
وقالت نيويورك تايمز إن نقطة التفتيش الرئيسية بين شمالى الضفة الغربية والقدس تمثل الانقسام بين إسرائيل والفلسطينيين، ورمز المرارة اليومية التى تطحن الجانبين فى الوقت الذى تناضل فيه الولايات المتحدة الأمريكية لبث الحياة من جديد فى مفاوضات السلام.
وأشارت إلى أنه منذ اعتلاء بنيامين نيتانياهو لمنصب رئيس الوزراء الإسرائيلى العام الماضى، زادت الحركة الفلسطينية داخل الضفة الغربية، ولكن ليس فى القدس.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
نيويورك تايمز: نقاط التفتيش الإسرائيلية رمز للتعنت ضد الفلسطينيين
الأحد، 21 فبراير 2010 04:11 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة