كشف الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بمنزله، رفضه الاستجابة لمحاولات صديق بالأمانة العامة للحزب الوطنى تدبير لقاء يجمعه بجمال مبارك، أمين عام سياسات الحزب الوطنى، عقب خروجه من السجن.
وقال نور، إن الصديق الذى حاول جمعى بجمال مبارك، أكد أن جمال ليس له علاقة بسجنه، خاصة وأن جمال كان مشاركا فى ذلك الوقت بمؤتمر دافوس الاقتصادى.
وأوضح نور، إن طلب الصديق المشترك جاء على اعتبارنا إصلاحيين وتجمعنا الرؤية الليبرالية.
وقال نور، إن رفضه مقابلة جمال مبارك، بسبب أنه لا يرغب فى عقد أى لقاءات سرية، مضيفا "لو ميشرفوش مقابلتى فى العلن، أنا كمان ميشرفنيش أقعد معاه" ولكن هذا لا يمنع من أنى أحترمه على أى حال.
ودعا نور، الرئيس مبارك إلى إجراء حوار وطنى شامل لتحديد الضوابط الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتشكيل حكومة مستقلة خلال فترة الانتخابات، يرأسها أحد الرموز المصرية، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووضع حد قاطع لمسألة التوريث.
وتابع نور قائلا: إن الطريق الوحيد الذى يمكن من خلاله أن يخوض د.البرادعى الانتخابات الرئاسية، هو تعديل المادة 76، مؤكدا إذا ما استقرت القوى الوطنية على مرشح واحد سيؤيد ذلك موقفهم.
ونوّه إلى أن عام 2005 شهد سابقة فريدة، عندما عرض عليه صلاح دياب عضو الهيئة العليا بحزب الوفد تحديد 40 شخصية للاختيار بينه وبين د.نعمان جمعة، لخوض الانتخابات.
وقال نور، إنه وافق على هذا الطلب، وأبدى استعداده للتنازل لنعمان جمعه، مقابل أن يصاغ برنامج مشترك يوفر الضمانات، لكن نعمان رفض ذلك.
وأشار نور، إلى أن المسألة كانت واضحة، نعمان كان نازل ضدى وليس لخوض الانتخابات، مضيفا أن الشىء الأهم هو أن تجمع القوى السياسية على شخص واحد.
وقال نور، تم عقد اقتراع سرى بحزب الغد ببورسعيد والمحلة، لتدعيم قرار الهيئة العليا بترشيحه، وأكد أن لدية العديد من المفأجأت سيكشف عنها فى الوقت المناسب، محذرا من هذه المفاجآت من شأنها أن تعطل آخرين عن الترشح، وطالبهم بمراجعة أوراقهم مرة أخرى..
د.أيمن نور مؤسس حزب الغد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة