خرج علينا مجلس الدولة بقرار جمعيتة العمومية بأغلبية ساحقة برفض تعيين المرأة قاضية
أولا- كيف يكون الرجل هو المنافس وهو الحكم فى نفس الوقت؟
ثانيا- ليست كل أغلبية على حق، فلو أتينا بثروة أغنى 5 بالمائة من الشعب المصرى ووزعناها على الـ 95 بالمائة الباقية سُيحمل من فعل ذلك على الأعناق، بالرغم من أن هذه سرقة.
ثالثا- ألم تخرج علينا قيادات قضائية لتشيد بتجربة عمل المرأة فى القضاء ؟
رابعا- ماذا ينتظر الإناث من هذا المجتمع الذكورى الذى تناسى أن المرأة هى نصف المجتمع هى الأم والأخت والابنة؟
هل يعقل أن تكون أسباب الرفض هى كما ذكر القضاة صعوبة العمل بالقضاء وأنة غير ملائم لعمل المرأة؟، لماذا يشكك القضاة فى المرأة من ناحية قواها العقلية؟، هل العمل بالقضاء يحتاج إلى عضلات ؟ أى هل لأنه عمل يدوى أم عمل ذهنى وعقلى؟
السبب الثانى هو أن عمل المرأة يشكل إرهاقا لها ويؤثر سلبا على حياتها الأسرية التى هى أساس بناء مجتمع سليم، وهل عمل المرأة فى مجال القضاء فقط هو ما يحدث ذلك ؟
لو تم عمل استفتاء من الأساس على عمل المرأة فى مصر انطلاقا من هذة المفاهيم التى أرساها مجلس الدولة لجلس كل النساء بمنازلهن، فى حين تولت المرأة رئاسة الجمهورية فى دول أخرى.
كان يجب قبل أن يتم التصويت على موضوع تعيين المرأة قاضية كان يجب إعطاء السادة المستشارين دورة تدريبية فى معرفة الدستور(خاصة المواد :-
الأولى الخاصة بالمواطنة والـ40 الخاصة بالمساواة والمادة 8 تكافؤ الفرص والمادة 14 الوظائف العامة حق للمواطنين) ودورة فى معرفة القانون وحقوق الإنسان والثقافة العامة،لأنه أيضا يناقض المادة "3" من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذى تتعهد فيه الدول الأطراف بكفالة تساوى الرجال والنساء فى التمتع بجميع الحقوق المدنية والسياسية المنصوص عليها، مشيراً إلى أن القرار مخالف لتعهدات مصر طبقاً لإتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
يجب توجية اللوم لما أعلنه بعض القضاة باعتبار أن القضاء ولاية وليس وظيفة والمرأة لا تصلح للولاية وذلك يعد مخالفة أخرى لفتوى االدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية بأحقية المرأة فى تولى منصب القضاء ورئاسة الجمهورية.
- سيداتى، الحقوق أحيانا لا تُسترد إلا بالقوة.
- أحيانا يكون السبب الرئيسى لصعود الشر أن الصالحين لا يحركون ساكنا.
- أيها الرجال .. تنحوا
العالم فى عهد الرجال لم يشهد إلا الظلم والفساد والحروب والصراعات والتعصب والطائفية والجهل والمرض والفقر والنهب والرشوة والسرقة وانتهاك حقوق الإنسان، كم مرة ضبطت المراة متلبسة بقضية رشوة ؟
(أكثر من 95 بالمائة من قضايا الرشوة والفساد تخص الرجال) فلنترك زمرة القيادة للنساء، هم الأمل فى المستقبل ونضمن على الأقل عالم جميل أنيق خالٍ من الفساد والتلوث والضوضاء فإذا ذكر الجمال والديكور والأناقة والشياكة ذكرت المرأة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة