أشار الدكتور أحمد عبد الفتاح، أمين دائرة الدخيلة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع إلى أن مقابر الدخيلة تعانى من الإهمال حيث إنها أرض كانت ملك توفيق الحكيم تحولت إلى مقابر صدقة لأهالى الدخيلة وبدلا من ذلك أصبحت تباع بسعر يتراوح ما بين 5 إلى 6 آلاف جنيه للمدفن بعشوائية، حتى أصبحت الحرمة غير متواجدة للأموات، كما أنه لا توجد حراسة عليها مما يجعلها عرضة لإيواء المتشردين والخارجين عن القانون وعرضة للاستيلاء على أجزاء منها لبناء عقارات عليها، والكارثة الكبرى هو ظاهرة جديدة لسرق الجثث منها وبيعها.
كما تشهد مدافن أبو النور بشرق الإسكندرية صورة أخرى من الإهمال من حيث سيطرة بعض البلطجية على تلك المدافن وجعلها ملكية خاصة حتى أنهم قاموا باختلاق تسعيرة جديدة تصل إلى 100 جنيه لكل من يريد زيارة ذويهم وقراءة الفاتحة تحت مسمى "مقابل رؤية"، كما قام بعض الترابية بفرض إتاوات على المواطنين تتراوح ما بين 150 إلى 500 جنيه مقابل فتح مدفن و100 جنيه مقابل رؤية القبر وقراءة الفاتحة.
شكاوى عديدة وصلت إلى مجلس محلى حى شرق من المواطنين الذين لم يجدوا مقابر ذويهم بل وجدوا أسماء أخرى عليها بعد أن اكتشفوا أن المقابر الخاصة بهم قد تم بيعها إلى آخرين حيث يصل سعر بيع المدفن إلى 5 آلاف جنيه كما قاموا ببيع مقابر الصدقة التى يمتلكها حى شرق وعددها 4 مقابر.
فضلا عن الأعمال المنافية للآداب التى تشهدها تلك المقابر فى الليل مع عدم وجود أسوار حولها واتخاذ بعض الخارجين عن القانون تلك المدافن وكرا لتجارة المخدرات وإخفائها داخل المقابر التى يتم نبشها ليلا وسرقة جثث الموتى والاتجار بها.
مافيا بالإسكندرية لسرقة جثث مقابر الدخيلة وبيعها
الأحد، 21 فبراير 2010 03:06 م
محافظ الإسكندرية عادل لبيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة