صرح المؤلف المسرحى كمال يونس لليوم السابع، بأن الشكوى التى رفعها إلى فاروق حسنى وزير الثقافة ضد الوزارة نفسها، سببها هو تشويه المخرج شكرى عبد الله لآخر أعماله المسرحية "شيكى" تحت مرأى ومسمع من الوزارة، وذلك بعد أن أجرى المخرج العديد من التبديلات فى نص المسرحية بالكامل مقتبسا فكرته ومشوها إياها، بحيث لم تعد هناك أى من حواراته، أو أغنياته الأصلية، محدثا بذلك خللا فى شبكة العلاقات بين شخصيات الدراما بالعمل.
وأوضح يونس أن المخرج شكرى عبد الله لم يكتف بذلك بل تعدى على قانون الوزارة بعد أن أجرى البروفات النهائية للمسرحية دون علم الرقابة على المصنفات الفنية، وهى الجهة المسئولة عن مراجعة هذه البروفات ومطابقتها بالنص المسرحى الذى تعاقد عليه كمؤلف مع البيت الفنى للمسرح على أساسه، إلا أن هذا لم يحدث وإنفرد المخرج بإجراء ما يرغب من تعديلات دون الرجوع لأحد.
وأضاف يونس أنه قبل سفره لإنهاء بعض الأعمال الخاصة به فى محافظة أسوان أخبره المخرج برغبته فى إجراء العديد من التعديلات على السيناريو، إلا أنه – يونس – رفض ذلك بشده، ورغم ذلك فوجيء يونس بإجراء المخرج شكرى عبد الله تعديلاته التى أضرت كثيرا بالنص المكتوب، وهو ما أدى إلى تشويه العمل بالكامل.
يذكر أن المؤلف كمال يونس طالب وزير الثقافة فى شكواه بعدة مطالب منها التحقيق فى الواقعة ومضاهاة النص المسرحى ونص الأغانى والموافق عليها من قبل لجنة النصوص بمسرح العرائس، والرقابة على المصنفات الفنية مقارنة بما يتم تقديمه حاليا على خشبة المسرح، وذلك بالاستماع إلى شريط العرض المسجل من قبل لجنة خاصة، ثم إيقاف العرض وتقديم النص المتعاقد عليه وإعادة إخراجه وتسجيل أغانيه بعد تلحينها، إضافة إلى ضمان وحفظ كافة حقوقه الأدبية وتعويضه ماليا وأدبيا عما أصابه من أضرار، ومعاقبة المخالف حسب قانون حقوق الملكية الفكرية.
يذكر أن المسرحية تعرض حاليا على خشبة مسرح العرائس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة