بعد اجتماع لضم الحرم الإبراهيمى وقبر راحيل للآثار اليهودية

قاضى القدس:نتانياهو يعلن الحرب على المقدسات

الأحد، 21 فبراير 2010 07:54 م
قاضى القدس:نتانياهو يعلن الحرب على المقدسات الشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو اليوم عن ضم الحرم الإبراهيمى فى الخليل وقبر راحيل فى بيت لحم إلى قائمة "المواقع التراثية" الإسرائيلية.

وقال التميمى، هذه الخطوة إعلان حرب من نتانياهو على المساجد والمقدسات الإسلامية نتانياهو يريد أن يشعل المنطقة بحرب دينية لا تبقى ولا تذر".

وأكد التميمى، أن الحرم الإبراهيمى وقبر راحيل "منطقة مسجد بلال بن رباح فى بيت لحم" مساجد إسلامية خالصة ولا علاقة للاحتلال الإسرائيلى بها، مشددا على أن الحرم الإبراهيمى خالص للمسلمين منذ الفتح العمرى، وحتى الآن ولا علاقة لليهود به من قريب أو بعيد.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد أعلن اليوم الأحد خلال جلسة الحكومة التى عقدت فى الجليل ضم الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل وقبر راحيل فى مدينة بيت لحم إلى قائمة "المواقع التراثية" التى يجب الاهتمام بها وتطويرها والنهوض بها، كما أعلن أيضا أن قبر يوسف فى مدينة نابلس مرشح ليكون ضمن هذه القائمة.

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على إعلان نتانياهو، وهو ما يعنى أنها ستخصص خلال المرحلة القادمة الموازنات للقيام بتطوير والنهوض بهذه الأماكن.

ووفقا للصحيفة، متوقع أن تصل ميزانية تطوير المواقع الأثرية 500 مليون شيكل، بدعوى "الحفاظ على العلاقة التاريخية بين إسرائيل والشعب اليهودى وخلق تفاعل من قبل الإسرائيليين مع هذه المواقع وما تحمله من تاريخ لليهود".

وحذر التميمى فى الوقت نفسه من أن تطال المخططات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك بالتقسيم أيضا على غرار ما حدث فى الحرم الإبراهيمى. ودعا القمة العربية القادمة فى ليبيا إلى الخروج بخطة عملية للدفاع عن المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمى والوقوف ضد محاولات إسرائيل تهويد مدينة القدس.

بدوره، وصف الدكتور مروان الطوباسى وكيل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية القرار الإسرائيلى بالخطير للغاية، وبأنه يندرج فى إطار قضم المزيد من الأراضى الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال وضمها لإسرائيل.

وقال الطوباسى إن هذا القرار استمرار للمحاولات الإسرائيلية البائسة لتزوير التاريخ تحت ادعاء أن هذه الأرض هى أرض يهودية، وهو ما نفته جميع الدراسات والحفريات الأثرية بما فيها الحفريات اليهودية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة