
نيويورك تايمز: السنة يهددون بمقاطعة الانتخابات العراقية المقبلة
◄ اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على المشهد السياسى المضطرب فى العراق، وقالت إن حزب السنة السياسى الذى منع أغلب زعمائه البارزين من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب الصلة التى تربطهم بحزب البعث الخاص بصدام حسين، طالبوا أمس، السبت، بمقاطعة التصويت، مما يزيد من مخاوف تفاقم التوترات الطائفية فى الحملة الانتخابية المهددة والمضطربة بالأساس.
ورأت نيويورك تايمز أن هذه الدعوة لمقاطعة الانتخابات سيكون لها أثر بالغ الأهمية فى قلب المنطقة السنية بالعراق، مثلما حدث عندما قاطع المسلمون السنة انتخابات عام 2005، مما أدى إلى عدم تمثليهم كما ينبغى فى البرلمان.
ورغم ذلك، تساءل زعيم الحزب، صالح المطلق عن فائدة المقاطعة الأسبوع الماضى، بينما ألمح أمس السبت بعض أبرز الزعماء السنة أنهم لن يأبهوا بالدعوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب المطلق ينتمى إلى ائتلاف أوسع يعرف بـ"العراقية"، الذى أوضح أنه لا ينوى مقاطعة الانتخابات، ويضم هذا التحالف أحزاب شيعية علمانية وأخرى سنية، ويتزعمه رئيس الوزراء العراقى الأسبق، إياد علاوى.
وأضافت أن هذا الحزب يمثل تحديا كبيرا أمام الكتلة الانتخابية التى يترأسها رئيس الوزراء العراقى، نورى كمال المالكى، وآخر تهيمن عليه الأحزاب الشيعية.
نقاط التفتيش الإسرائيلية رمز للتعنت ضد الفلسطينيين
◄ رصدت صحيفة نيويورك تايمز المعاناة التى يتعرض لها عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوميا أثناء عبورهم عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية، وتحديدا "قلنديا"، وقالت إن الرحلة إلى القدس تتسم بالشقاء والإهانة حيث يضطر الفلسطينيون إلى المرور عبر ممرات تشبه الأقفاص لا يتعدى عرضها 7 أقدام حتى يتم تفتيشهم من قبل الجنود الإسرائيليين الذين يجلسون خلف زجاج مضاد للرصاص، وغالبا ما يصرخ الإسرائيليون بهم عبر مكبرات للصوت للمرور.
ويرى الإسرائيليون أن نقطة تفتيش "قلنديا" مصدر تسلل لمهاجمين محتملين قبل وصولهم إلى القدس على الناحية الأخرى، بينما يراها الفلسطينيون مهانة يومية ينبغى عليهم تحملها للوصول إلى أعمالهم، وأسرهم، ومواعيدهم الطبية، ومدارسهم.
وقالت نيويورك تايمز إن نقطة التفتيش الرئيسية بين شمالى الضفة الغربية والقدس تمثل الانقسام بين إسرائيل والفلسطينيين، ورمز المرارة اليومية التى تطحن الجانبين فى الوقت الذى تناضل فيه الولايات المتحدة الأمريكية لبث الحياة من جديد فى مفاوضات السلام.
وأشارت إلى أنه منذ اعتلاء بنيامين نيتانياهو لمنصب رئيس الوزراء الإسرائيلى العام الماضى، زادت الحركة الفلسطينية داخل الضفة الغربية، ولكن ليس فى القدس.
وكرر الأسابيع الماضية تعهده بعدم تقسيم القدس، مما أثار غضب الفلسطينيين الذين يريدون القطاع الشرقى من المدينة، لتصبح عاصمة دولتهم المستقبلية.

واشنطن بوست: مسلمو أمريكا يقبلون على التعليم المنزلى ويتركون المدارس
◄ ألقت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لها الضوء على قبول أعداد أكثر من المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية على التعليم المنزلى وعدم الذهاب إلى المدارس والمؤسسات التعليمية للحصول على قسط التعليم اللازم، وقالت إن الأسباب وراء الإقبال على هذا النوع من التعليم هى نفسها الأسباب التى تدفع غير المسلمين والمتمثلة فى "قضاء وقت أكثر مع العائلة، والحصول على قدر أوفر من التعليم الأكاديمى، والتفاعل الاجتماعى، وتوفير مكان آمن لتعلم القيم والمبادئ والنظرة العالمية".
ونقلت واشنطن بوست وجهة نظر بعض الآباء المسلمين الذين يرون التعليم المنزلى بديلا جذابا عن المدارس الحكومية، التى لا تكون عاداتها وقيمها مريحة، فى حين توجد المدارس الإسلامية فى أماكن بعيدة وتكلف مبالغ طائلة وتفتقر إلى الصرامة الأكاديمية.
وقالت إن المسلمين اعتنقوا هذه الفكرة بعد تبنى عدد لا بأس به من الأمريكيين للتعليم المنزلى، وذلك نظرا لأن الكثير من المسلمين فى الولايات المتحدة مهاجرون لم يكونوا على دراية بهذا الخيار، وفى حقيقة الأمر، فكرة التعليم المنزلى بالنسبة لكثير من المهاجرين، تتناقض مع أسباب مجيئهم إلى أمريكا فى الأساس، والتى تضمن حصولهم على فرص تعليمية أفضل، ولوقت طويل كانت المدارس الحكومية بمثابة البوابة الرئيسية لاستيعابهم.

الجارديان: سجل الموساد والدافع يرجحان وقوف إسرائيل وراء اغتيال المبحوح
◄ اهتمت الصحيفة فى افتتاحيتها بالحديث عن إسرائيل وعملية اغتيال المبحوح فى دبى، وقالت تحت عنوان "إسرائيل قادرة على الإسراع بالسلام من خلال ضبط النفس" إن التحدى الدبلوماسى الذى يواجه تل أبيب يتمثل فى مساعدة إسرائيل على إدراك أن فشلها فى التواصل مع الرأى العام الدولى يمثل مخاطر بعزلتها، وهو ما سيجعلها أقل أمناً.
وقالت الصحيفة فى البداية إنه كان حتمياً اتهام الموساد باغتيال القيادى بحركة حماس، محمود المبحوح، فى دبى الشهر الماضى. فإسرائيل لديها دافع واضح، كما أن الموساد لديه سجل من عمليات الإعدام غير القانونية التى تراها الدولة لأعدائه فى الخارج.
ورأت الافتتاحية أن حقيقية من يقف وراء هذا الاغتيال ربما لن تظهر إلى الأبد، ويبدو الرأى البريطانى الرسمى مهتماً فقط بحقيقة جوازات السفر البريطانية المزورة التى تم استخدامها فى عملية الاغتيال، لكن من الصعب تجاهل الانطباع بأنه لو تم تنفيذ عملية القتل بسرية أكبر، لكانت وزارة الخارجية البريطانية تجاهلتها، فحماس فى النهاية ليست صديقة بريطانيا، إلا أن عملية الاغتيال هذه تذكرنا بشكل هام بالحقائق التى لا يمكن تجاهلها، وأول هذه الحقائق أن إسرائيل والفلسطينيين فى حالة حرب دائمة، إلا أن شدة هذه الحرب تختلف من فترة إلى أخرى، والثانى أن بريطانيا كقوة غربية لها تدخل استراتيجى عميق فى الشرق الأوسط، ضالعة فى ذلك سواء شاءت أم أبت.
وتوضح الصحيفة قائلة إن ممارسة النفوذ السياسى مقارنة بالعسكرى ليست سهلة، فهناك عاملان يحركان سياسة إسرائيل، أولهما، هو أنها محاطة فى الغالب بدول معادية، وهو أمر حقيقى، على حد قول الصحيفة، أما الأمر الثانى وهو ليس كذلك، هو أن الشعور بجنون العظمة يدفعها إلى الاعتماد الدائم على العسكرية الانعزالية التى فشلت على الدوام فى توفير ما يريده الإسرائيليون من الأمن، ناهيك عما ألحقه ذلك من إجحاف رهيب بحق الفلسطينيين .
وتعتقد الصحيفة أنه على الجانب الفلسطينى أيضا يوجد جنون عظمة مماثل، يتمثل فى الفكر الذى يروج له المتشددون الإسلاميون وهو أن السياسة الأمريكية والأوروبية إزاء إسرائيل هى جزء من مؤامرة ضخمة.
مقاطعة السنة للانتخابات العراقية أمر "كارثى"
◄ من الأخبار المتعلقة بالانتخابات العراقية، تقول الصحيفة فى تقرير كتبه مراسلها فى العراق، مارتن شلوف، إن هناك مخاوف من مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أن قام واحد من أبرز السياسيين السنة بسحب مشاركة حزبه فى هذه الانتخابات المقررة الشهر المقبل، ودعوته للناخبين السنة لمقاطعة عملية الاقتراع، فى خطوة تثير المخاوف من احتمال تكرار المقاطعة السنية للانتخابات التى حدثت خلال عام 2005، والتى وصفتها الجارديان بالكارثية.
وقد جاءت هذه الدعوة من جانب صالح المطلق، السياسى السنى الذى يتزعم حزب جبهة الحوار الوطنى، أحد أبرز الأحزاب السنية، ويعد هذا الحزب جزءاً من تحالف انتخابى يتخطى الطائفية، تم تشكيله لخوض السباق فى انتخابات 7 مارس المقبل. ورأت الجارديان أن عدم مشاركة السنة فى الانتخابات المرتقبة سيكون كارثياً، لأن هذه الانتخابات تمثل اختباراً حساساً لدولة العراق ما بعد الحرب، ومزاعم الجيش الأمريكى بأنه لم يعد هناك حاجة إلى وجود 100 ألف من جنوده فيه.
وتأتى هذه الدعوة بعد أن تم حظر ترشيح المطلق نفسه فى الانتخابات بزعم وجود صلات له مع البعثيين. وكان ضمن قائمة تضم 511 شخصية محظورة من المشاركة، تم تخفيضها إلى 145. وقد شن المطلق حملة غير ناجحة لرفع الحظر المفروض عليه وقال إنه ليست له صلة بحزب البعث إلا أنه تم تجاهل التماسه بمراجعة وضعه من قبل هيئات عديدة.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تدعم بشكل مدهش اتجاه منع البعثيين، ورغم ذلك، فإن السفير الأمريكى فى العراق كريستوفر هيل، و رئيس القوات الأمريكية فى البلاد الجنرال راى أوديرنوا يعتقدون أن لجنة المحاسبة والعدالة التى تقود اتجاه دحر البعثيين ما هى إلا محاولة إيرانية لتقويض القوى السياسية السنية.

الإندبندنت: الموساد "وكالة أسطورية " لن تتأثر بعملية المبحوح
◄ تنشر الصحيفة تقريراً لأحد كبار كتابها، وهو دونالد ماكنتير، عن الموساد الإسرائيلى الذى أصبح يتصدر الصحف العالمية بعد الاتهامات الموجهة له باغتيال القيادى الحمساوى محمود المبحوح فى دبى، والتى وصفتها الصحيفة بأنها غير معتادة طوال 60 عاماً من العمليات السرية التى نفذها الموساد.
وأشارت الصحيفة فى بداية تقريرها إلى سيناريو وضع قبل ما يزيد عن 25 عاماً لتنفيذ حكم إعدام غير قضائى بحق مسلح فلسطينى فى أرض أجنبية، حيث لم تكن هناك بعد وسائل تكنولوجية حديثة تستخدم فى تنفيذ مثل هذه العمليات، صحيح أن الهدف كان أقرب فى متناول اليد، فى أوروبا نفسها، وصحيح أيضاً أنه كان خيالا بدلاً من الواقع.
ورأت الصحيفة أن الوضع الحالى الذى أصبح فيه الموساد محط للاهتمام الدولى الدائم، هو خير دليل على سمعة الوكالة الأسطورية التى تشكلت منذ تأسيسه عبر خطاب تم تسليمه سراً إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية من ديفيد بن جوريون، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق عام 1949. فالبعض يرى الموساد شيئاً يبعث على الخوف، فى حين يعتبره آخرون أمراً رومانسياً. ويرجع هذا بلا شك إلى جرأة الموساد خاصة فى السنوات الأولى، وقضائه على أعدائه وهو ما كان ضرورياً لبقاء الدولة العبرية الوليدة.
مخاوف على حياة البريطانيين أصحاب الهويات التى سرقها الموساد
◄ وفى تقرير آخر يتعلق بالموساد الإسرائيلى، قالت الصحيفة إن حياة المواطنين البريطانيين الستة الذين سرقت هويتهم من قبل فريق الاغتيال التابع للموساد فى خطر، ويجب ألا يتركوا منازلهم فى إسرائيل لمدة عامين على الأقل، حسبما قال ضابط سابق فى المخابرات الإسرائيلية أمس.
وأضاف هذا الضابط الذى يدعى فيكتور أوستروفسكى، وهو كولونيل سابق، إن أقارب هؤلاء البريطانيين يجب أن يكونوا حذرين من مخاطر الانتقام لقتل المبحوح، ورأى أنهم قد يكونوا هدفاً لحماس فقط من أجل إرسال رسالة معينة.

التليجراف: مسئولو الهجرة بتل أبيب قاموا سرا بنسخ هويات البريطانيين الستة
◄قالت الصحيفة، إن الحكومة البريطانية علمت أن مسئولى الهجرة الإسرائيليين بمطار تل أبيب قاموا سرا بنسخ جوازات السفر البريطانية التى استخدمت فى عملية مقتل محمود المبحوح القيادى البارز بحركة حماس.
وأشار المواطنون البريطانيون الستة الذين تمت سرقة هوياتهم، إلى أن جوازات سفرهم أخذت بعيدا عنهم لفترة وجيزة خلال عملية الفحص الروتينى بالمطار، وهو ما يعتبر دليلا على تورط إسرائيل بصورة مباشرة فى مقتل المبحوح.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن وزراء بالحكومة البريطانية قد اطلعوا على أن تزوير جوازات سفر البريطانيين السته قد تم على يد مسئولى الهجرة الذين أوقفوا المواطنين البريطانيين، الذين يعيشون حاليا بإسرائيل، بينما كانوا يمرون عبر المطار خلال رحلات أخيرة لهم.
ومن المرجح أن يكون قد تم نسخ بيانات جوازات السفر من خلال التصوير، ومن ثم تم استخدامها لإنشاء مستندات جديدة، كما تم استخدام هويات المواطنين الفرنسى والألمانى والأيرلندى.
المتهم فى تفجيرات لوكيربى يعيش فى فيلا فخمة بـ ليبيا
◄كشفت الصحيفة عن أن عبد الباسط المقراحى الليبى المتهم فى تفجيرات لوكيربى، والذى كان قد أطلق سراحه لدواعٍ صحية منذ ستة أشهر، يعيش حاليا فى فيلا فخمة بليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقراحى الذى يعانى من سرطان البروستاتا، لم يعد يتلقى العلاج فى المستشفى بعد إنهاء فترة من العلاج الكيميائى كان قد خضع لها بعد عودته لبلاده فى أغسطس الماضى.
وكان البروفسور كارول سيكورا بلندن، الذى فحص حالة المقراحى، توقع له الموت فى أكتوبر الماضى نظرا للحالة الصحية المتدهورة، واعترف نهاية الأسبوع الماضى أن الانتحارى الذى قام بتفجير طائرة لوكربى قد تكون صعبة على عائلات ضحايا الهجوم الـ270.
وهذا الكشف الأخير من شأنه أن يثير غضب أقارب الضحايا الذين لقوا حتفهم فى انفجار قنبلة فى ديسمبر عام 1988 على متن طائرة بان إم الرحلة 103 فى الجو فوق لوكربى بأسكتلندا، مما أدى إلى مقتل 243 راكبا و16 من أفراد الطاقم و11 شخصا على الأرض، وكان معظم أقارب هؤلاء الضحايا لم يردوا الإفراج عن المقراحى، إذ توقعوا إحتمال أن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر.
وكانت الصحيفة قد كشفت فى سبتمبر الماضى عن أن الحكومة الليبية قد دفعت أموالا للحصول على أدلة ساعدت فى الإفراج عن المقراحى 57 عاما.

التايمز: نيتانياهو أجاز عملية اغتيال المبحوح وتمنى نجاحها
◄كشفت صحيفة (صنداى تايمز) البريطانية عن أن جهاز الموساد الإسرائيلى أطلع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطط لاغتيال القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود المبحوح فى دبى مطلع يناير الماضى، وأن نتنياهو عبر عن أمله فى أن يحالف الحظ والتوفيق الفريق.
وذكرت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم أن نتنياهو أجاز العملية بعد إطلاعه عليها خلال زيارة لمقر الموساد فى شمالى تل أبيب أوائل يناير الماضى، مشيرة إلى أن الموساد علق نشاطه فى الشرق الأوسط عقب انكشاف العملاء الضالعين فى اغتيال المبحوح.
ونقلت (صنداى تايمز) عن مصدر إسرائيلى قوله إنه بينما كان الموساد على علم بوجود كاميرات أمنية كثيرة مثبتة عبر أنحاء إماراة دبى، إلا أن عملاءها اندهشوا إزاء قدرة شرطة دبى على تجميع وتركيب كل هذه الصور بمثل هذا الأسلوب الفعال.
الشرطة الإيرانية تتهم الـ بى بى سى بأنه زراع المخابرات البريطانية
◄قالت الصحيفة إن الشرطة الإيرانية اتهمت الــ بى بى سى بأنها ذراع لوحدة الاستخبارات البريطانية إم أى6 وحذرت من العواقب الوخيمة على الصحفيين والنشطاء الذين يضبطون باتصالات معا.
صرح إسماعيل أحمدى مقدم، قائد قوات الشرطة الذين سحقوا المتظاهرين الإيرانيين، لوكالة الأنباء الإيرانية أن نشطاء المعارضة يتعاونون مع هيئة الإذاعة البريطانية وإذاعة صوت أمريكا بهدف إضعاف وإسقاط النظام الحاكم.
وأشار "هؤلاء الذين يتعاونون مع الاستخبارات الخارجية من خلال نقل الصور والتقارير والأخبار والإجراءات المضادة للثورة.. يجب أن يعلموا أن كل تصرفاتهم يتم رصدها"، وحذر أحمدى مقدم "أننا سوف نصفى الحسابات مع هؤلاء حينما يحين الوقت".
واتهم الـ بى بى سى وصوت أمريكا بإثارة أعمال الشغب فى الشوارع الإيرانية التى اندلعت بعد انتخابات العام الماضى، والتى فاز بها محمود أحمدى نجاد عن طريق التزوير.
كما توعد مقدم بسحق احتجاجات المعارضة المحتملة خلال احتفالات رأس السنة الفارسية الشهر المقبل.

كاريكاتير: السفير الإسرائيلى يرى أن المبحوح مات منتحرا بوسادته
◄ تنشر الصحيفة رسما ساخرا حول عملية اغتيال المبحوح، يتضمن الرسم مبنى وزارة الخارجية البريطانية ويقف أمامها سيارة السفير الإسرائيلى، فى إشارة إلى المقابلة التى جمعت وزير الخارجية البريطانية والسفير الإسرائيلى لاستيضاح الأمر بشأن العملية وجوازات السفر البريطانية المسروقة التى استخدمت خلالها.
ويخرج صوت الوزير البريطانى وهو يقول "حسنا، فإنه قتل.. أتم خنقه بوسادته، أيها السفير؟". وإذا بالسفير الإسرائيلى يرد "ما أعتقده أنت قلته فإنه انتحر".