الجارديان:عمليات الموساد تزيد من عزلة إسرائيل

الأحد، 21 فبراير 2010 03:41 م
الجارديان:عمليات الموساد تزيد من عزلة إسرائيل الجارديان: إسرائيل قادرة على الإسراع بالسلام من خلال وقف العدوان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة الجارديان فى افتتاحيتها، بالحديث عن إسرائيل وعملية اغتيال القيادى بحركة حماس محمود المبحوح فى دبى، وقالت تحت عنوان "إسرائيل قادرة على الإسراع بالسلام من خلال ضبط النفس".. إن التحدى الدبلوماسى يتمثل فى مساعدة إسرائيل على إدراك أن فشلها فى التواصل مع الرأى العام الدولى يمثل مخاطر بعزلتها، وهو ما سيجعلها أقل أمناً. وتقول الصحيفة فى البداية إنه كان حتمياً اتهام الموساد باغتيال القيادى بحركة حماس، محمود المبحوح، فى دبى الشهر الماضى. فإسرائيل لديها دافع واضح، كما أن الموساد لديه سجل من عمليات الإعدام غير القانونية التى تراها الدولة لأعدائه فى الخارج.

ورأت الافتتاحية أن حقيقية من يقف وراء هذا الاغتيال ربما لن تظهر إلى الأبد، ويبدو الرأى البريطانى الرسمى مهتم فقط بحقيقة جوازات السفر البريطانية المزورة التى تم استخدامها فى عملية الاغتيال.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه من الصعب تجاهل الانطباع بأنه لو تم تنفيذ عملية القتل بسرية أكبر، لكانت وزارة الخارجية البريطانية تجاهلتها، فحماس فى النهاية ليست صديقة بريطانيا.

إلا أن عملية الاغتيال هذه تذكرنا بشكل هام بالحقائق التى لا يمكن تجاهلها. وأول هذه الحقائق أن إسرائيل والفلسطينيين فى حالة حرب دائمة، إلا أن شدة هذه الحرب تختلف من فترة إلى أخرى، والثانى أن بريطانيا كقوة غربية لها تدخل إستراتيجى عميق الشرق الأوسط، ضالعة فى ذلك سواء شاءت أم أبت.

وتوضح الصحيفة قائلة إن ممارسة النفوذ السياسى مقارنة بالعسكرى ليست سهلة. فهناك عاملات يحركان سياسة إسرائيل، أولهما، هو أنها محاط فى الغالب بدول معادية، وهو أمر حقيقى، على حد قول الصحيفة، أما الأمر الثالنى وهو ليس كذلك، هو أن الشعور بجنون العظمة يدفعها إلى الاعتماد الدائم على العسكرية الانعزالية التى فشلت على الدوام فى توفير ما يريده الإسرائيليون من الأمن، ناهيك عما ألحقه ذلك من إجحاف رهيب بحق الفلسطينيين، إلا جانب عدم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم.

وتعتقد الصحيفة إنه على الجانب الفلسطينى أيضا يوجد جنون عظمة مماثل، يتمثل فى الفكر الذى يروج له المتشددون الإسلاميون وهو أن السياسة الأمريكية والأوروبية إزاء إسرائيل هى جزء من مؤامرة ضخمة، وهو ما يعبر عنه استخدام كلمة الصهيونية فى الإشارة إلى إسرائيل.

وقد أصبح اختراق هذه الأحكام المسبقة أكثر من أى وقت مضى. ونتيجة لذلك، فإن المبادرات الدبلوماسية تشوبها الشكوك قبل أن تبدأ بالفعل. فعلى سبيل المثال، من الصعب على إسرائيل قبول الدعوات بضبط النفس حيث لا ترى اى وسيلة لحماية المدنيين إلا من خلال القوة الأحادية.

وتنهى الافتتاحية إلى القول بأن أكبر نقاط الضعف لدى إسرائيل هى أنها لا تعرف مدى قوتها. ويجب أن يتحرك المجتمع الدولى لمنح إسرائيل الثقة للوصول إلى تسوية.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=192288&SecID=99&IssueID=100

مدحت






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة