ابنتى تكره الجنس الآخر وكلما ذكرت أمامها سيرة الزواج تخاف وترفض الحديث فكيف أعالجها لكى تتزوج وهى فـى الثانية والعشرين من عمرها؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام حتاتة أستاذ الطب النفسى قائلاً إنه فى مثل هذه الأحوال ربما تكون الأم السبب فى رفض ابنتها للزواج عبر حديثها المستمر عن الزواج بصورة سلبية مما خلق بداخلها رفض له، وقد يحدث ذلك لأسباب متعددة منها وجود ذكريات مؤلمة بداخلها بسبب مواقف قد تكون رأتها وهى طفلة صغيرة بين الأم والأب، مما دفعها للنفور من العلاقة الجنسية.
كذلك ربما تصدر الأم لها بدون قصد فى كلماتها لصديقاتها إحساس بالألم، أو البغض من علاقة المرأة بالرجل، و كل هذا يولد خوف من الجنس بداخلها.
لذا فلتبدأى معها بإشعارها أن الجنس علاقة طبيعية موجودة لبقاء البشرية فهى تتم بالتراضى، وليس بالإجبار فحاولى أن تتناقشى معها لمعرفة سبب رفضها للجنس، ومن هنا يمكن أن يبدأ العلاج فالحوار الصريح البسيط بينك وبين ابنتك يكشف الأسباب وراء نفورها من الزواج والجنس الآخر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة