افتتحت صحيفة يديعوت أحرنوت عددها تحت عنوان "البرادعى يعود إلى مصر ليحتل منصب رئيس الجمهورية" مضيفة أنه بعد انتهاء فترة ولايته كمدير للوكالة الدولية يعود إلى وطنه مرة أخرى للمضى قدما نحو الديمقراطية.
ونقلت الصحيفة تصريحات البرادعى لقناة دريم الفضائية التى قال فيها "أنا على استعداد لإلقاء نفسى فى الحياة السياسية المصرية، على شرط أن يكون هناك انتخابات حرة ونزيهة، والخطوة الأولى نحو ذلك سيكون فى إطار التعديل الدستورى الذى أستطيع من خلاله أن أكون مرشحا والآخرون كذلك".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن البرادعى دعا مرارا وتكرارا من أجل التغيير الديمقراطى فى مصر منذ توليه منصبه كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه قبل عودته بساعات أكد من جديد عزمه على بذل كل ما بوسعه من أجل مصر للمضى قدما نحو الديمقراطية والتقدم الاقتصادى والاجتماعى.
وقالت الصحيفة إن مبارك ذا الواحد والثمانين عاما سيكمل ولايته الخامسة فى منصبه العام المقبل، فى الوقت الذى يعد ابنه جمال لخلافته، مضيفة أنه يشترط للترشيح للرئاسة أن يكون قد تم لمدة سنة على الأقل وهو عضو أو قيادى فى حزب سياسى له وجود فى الحياة السياسية لا تقل عن خمس سنوات، وأن هذا الشرط لا ينطبق على البرادعى.
مضيفة أنه إذا تقدم للترشيح كمستقل فيجب عليه أن يوافق ما لا يقل عن 250 من أعضاء البرلمان و65 عضوا فى الجمعية الوطنية و25 آخرين من أعضاء مجلس الشورى و10 من أعضاء المجالس المحلي، وأن جميع هذه الهيئات يهيمن عليها مبارك والحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم.
وفى نفس السياق اهتمت الإذاعة الإسرائيلية بمتابعة خبر وصول محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القاهرة أمس وتناولت الإجراءات الأمنية التى اتخذتها السلطات فى مصر بمطار القاهرة.
وقالت الإذاعة فى مستهل نشرتها أمس إن البرادعى دعا إلى إجراء تعديلات دستورية لإحلال الديمقراطية فى مصر .
للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به
