وول سترييت جورنال: الجدار سيغلق ألف نفق على الحدود المصرية

السبت، 20 فبراير 2010 07:54 م
وول سترييت جورنال: الجدار سيغلق ألف نفق على الحدود المصرية صحيفة وول ستريت الأمريكية
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة وول ستريت الأمريكية فى عددها الصادر اليوم, السبت أنّ مصر تمضى قدماً فى بناء الجدار الفولاذى بينها وبين قطاع غزة, فى محاولة لإغلاق أكثر من 1000 نفق يتم استخدامهم للتهريب بين البلدين.

وقالت الصحيفة، إنّ هذه الخطوة من جانب الحكومة المصرية تهدد الاستقرار الآيل للسقوط والقائم منذ حرب غزة فى مطلع هذا العام, حيث إنّ الحرب بدأت عندما استأنفت حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل فى أواخر عام 2008 وبعد ستة أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار, لأن حماس ترى أن إسرائيل لم تلتزم بوعودها فى الصفقة والتى تتلخص فى التخفيف من الحصار على غزة.

وأشارت الصحيفة إلى، أن هذه الخطوة المصرية تهدد بتعزيز الحصار المفروض على غزة من قبل مصر وإسرائيل بعد وصول حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الحكم فى 2006.
وقالت، إنّ مصر قد أغلقت رسمياً معظم المعابر الحدودية مع غزة, ولكنها جعلت من الأنفاق المخفية عن الأعين معابر للتجارة بين البلدين، ولكن فى العام الماضى تم استخدام هذه الأنفاق لأغراض أخرى غير التجارة, حيث اشتعلت سلسلة من الحوادث جعلت مسئولين أمنيين مصريين إلى الإدلاء والتصريح بها, حيث إنّ هذه الأنفاق كانت تجتذب أفرادا وجماعات إلى الأراضى المصرية, الأمر الذى يمكن أنّ يشكل خطراً أمنياً على مصر نفسها, حيث إنّه من بين هذه الحوادث؛ ألقت السلطات المصرية فى أبريل القبض على مجموعة من عناصر حزب الله, والذين تم اتهامهم بالتخطيط لاستهداف قناة السويس.

وزعمت الصحيفة، أنّ مصر قد بدأت العمل على تحصينات الحدود حول بداية العام, فى الفترة التى تزامن فيها انهيار المحادثات التى تتوسط فيها مصر بين حماس وفتح, فضلاً عن إلقاء مصر باللوم على حماس فى انهيار المحادثات، والتى ينظر إليها كنقطة انطلاق فى أى اتفاق إسرائيلى فلسطينى حول السلام.

وقد كثفت مصر جهودها لمكافحة التهريب, حيث تقول مصر إن أمنها مهدد من قبل التدفق المتزايد للمتشددين, والسلع غير المشروعة عبر أراضيها, مما أثار الغضب الفلسطينى والذى تحول بدوره إلى عنف، حيث تم فى 6 يناير إطلاق النار على الحدود المصرية الفلسطينية مما أدى إلى مقتل عنصر من حرس الحدود المصرية، وتدور المزاعم حول هذا الحادث أنّه تم على يد قنّاص فلسطينى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة