شهدت الندوة التى عقدتها حركة النهضة المدنية السودانية فى نقابة الصحفيين ، هجوما حادا من قبل المشاركين فيها سواء الصحفيين او السودانيين على محمد عبد الشكور رئيس الحركة انتهت بتركهم الندوة قبل انتهاء كلمته.
وأعلن عبد الشكور سحب الثقة من حركتي تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور وحركة العدل و المساواة برئاسة د.خليل إبراهيم لاستيلائهم على الدعم المقدم من بعض الدول لتنمية دارفور و المقدر بـ 120 مليون جنية،وتأكيده على انه ممثل من قبل جميع القبائل السودانية بدارفور بالإضافة إلى مطالبته بتدخل الأمم المتحدة لإقرار الأمن في دارفور في حالة عدم إقراره من قبل الحكومة السودانية .
الهجوم الذى شنه الصحفيين تمثل فى عدم معرفتهم بالحركة و أحقيتها فى الاعلان عن سحب الثقة من اى جهة كانت بالاضافة الى تساؤلهم عن السبب الذى دفع عبد الشكور لعقد مؤتمره بنقابة الصحفيين بدون اللجوء إلى إعلانه فى جامعة الدول العربية حتى يكتسب الشرعية المطلوبة التى تمكنه من اعلان موقفه .
وانتقد السودانيون وعلى رأسهم محمد أبو بكر مسئول العلاقات الخارجية لتحالف الفيدرالى الديموقراطى بالسودان ، التحدث باسم القبائل و العشائر بدارفور بالرغم من عدم حضور اى منهم المؤتمر قائلا " نحن لا نعرف من هى القوى التى تساندك حتى تتحدث عنهم ؟ "
اللافت للنظر هو انه بالرغم من تأجير الحركة لاحدى قاعات النقابة لعقد ندوتها الا ان الجميع فوجئ باعلان عنها داخل بهو النقابة بدون توقيع السكرتير العام للنقابة او اى من اعضاء مجلس النقابة وهذا امر مخالف لشروط عقد الندوات بالنقابة.
عندما اعلنت سحب الثقة من المجتمع المدنى
هجوم على حركة نهضة السودان فى ندوة "الصحفيين"
السبت، 20 فبراير 2010 04:31 م
الندوة عقدت بنقابة الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة