خلال فعاليات مؤتمر الحوار الاجتماعى الأول لنقابات النقل البرى بدول حوض النيل..

مجاور يحذر من مخطط إسرائيلى لتدمير "حوض النيل"

السبت، 20 فبراير 2010 02:34 م
مجاور يحذر من مخطط إسرائيلى لتدمير "حوض النيل" حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وأمين عام مؤتمر حوض النيل، من وجود قوى صهيونية مدمرة تسعى لتدمير وحدة دول حوض النيل لأهداف تخريبية تضر بأمن ومصلحة هذه الدول لذلك تتغلغل وسطها لتدمير أية عملية سلام بين أهلها الطيبين على حد وصفه.

كما أعلن حسين مجاور تأسيس منتدى دول حوض النيل للنقل البرى كأول اتحاد أفريقى لنقابات عمال النقل البرى بدول حوض النيل صباح اليوم السبت.
وقال مجاور خلال فعاليات مؤتمر الحوار الاجتماعى الأول لنقابات النقل البرى بدول حوض النيل فى الفترة ما بين 20 إلى 21 فبراير، إن مقر الاتحاد الجديد سيكون بالقاهرة، وسيتولى منصب الأمين العام لاتحاد عمال النقل الأفريقى الجديد جبالى محمد جبالى رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البرى فى مصر.

وأكد حسين مجاور على ضرورة الاهتمام بالطرق قائلا: "طالما هناك طرق فسوف تكون هناك معيشة وتدفق لرؤوس الأموال والحياة، وسنساعد من يريد أن يستسمر فى دول حوض النيل بالتنسيق والتعاون بيننا كأشقاء"، جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأفريقى لنهر النيل بعد غد الاثنين، كذلك طالب بتعزيز عمال النقل عند المعابر بالنقابيين لتقديم المساعدات لهم ومنع الأذى عنهم خاصة انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" لأنهم أكثر عرضه له وذلك بالتعاون الاتحاد الافريقى لعمال النقل البرى itf.

وغاب عن الحضور غالبية المدعويين بخلاف قرابة 30 فرداً فقط من أرتيريا والسودان ومصر وأثيوبيا وكينيا، وعدد من العاملين فى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بينما غاب كلاً من سفيرى الصين وإيطاليا فى القاهرة، وممثلى منظمة العمل الدولية، وعدد من الشخصيات المدعوة لحضور الافتتاح الرسمى للاتحاد الجديد.

من جانبه، طالب جبالى محمد جبالى رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البرى بمصر، بضرورة عدم نسيان البعد الإستراتيجى الذى تقوم به نقابات عمال النقل فى تنمية حوض النيل، و لا يجب أيضاً إغفال ضرورة احترام أسس ومبادئ منظمة العمل الدولية.

وأضاف أن هناك عددا من القضايا تشغل المنظمات النقابية لمواجهة التحديات التى خلفها الاستعمار وجاءت فى شكل جديد لمؤسسات متعددة الجنسيات ليس لها من هم إلا استغلال الطاقات والإمكانيات الأفريقية فى وقت يعانى فيه أصحاب البلد الأصليين من أشد المعاناة، ويمثل النقل الآمن سواء للبضائع أو للبشر أهم أسس التنمية والتطوير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة